اضطرت السلطات السياحية الفرنسية إلى إغلاق أبواب متحف اللوفر في باريس أمس بعد أن امتنع العمال والموظفون من مواصلة أعمالهم احتجاجا على التزايد الكبير في أعداد عصابات النشالين في هذا المتحف الذي يؤمه أكبر عدد من السياح في العالم. وذكرت صحيفة لو موند الفرنسية أن نحو 100 عامل وموظف توقفوا عن العمل احتجاجا على الاعتداءات المتكررة التي تشنها عصابات منظمة تتزايد أعدادها يوما بعد يوم وتصبح أكثر عدوانية وتستهدف الزائرين والعمال على حد سواء. إدارة المتحف قالت من ناحيتها إن عمليات النشل تشكل معضلة خطيرة بالرغم من التدابير والجهود التي تبذلها الجهات المختصة من أجل القضاء على هذه الظاهرة. وأوضحت الصحيفة أن اللوفر يستقبل نحو 30 ألف زائر يوميا في مثل هذا الوقت من السنة، وأن إقفاله لا يمكن أن يستمر لأكثر من يوم واحد.