أطلق وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس الملتقى السنوي السادس للملحقين الثقافيين السعوديين في الخارج الذي يعقد تحت شعار (الملحقيات الثقافية ... نحو أداء متميز) وذلك لمدة يومين. وناقش مع الملحقين الثقافيين سبل تطوير مسيرة العمل في الملحقيات، وتحقيق أداء متميز في أعمالها خدمة للمبتعثين والدارسين السعوديين في الخارج. وفي جلسة العمل الثانية التقى معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف بالملحقين الثقافيين وناقش معهم سبل تعزيز إمكانات الملحقيات بما في ذلك الجوانب المالية والإدارية بها، وتم اتخاذ الحلول المباشرة تجاه ما يتطلب ذلك، كما شارك في جلسات العمل مسؤولو الشؤون المالية والإدارية بالوزارة. كما تحدث في الجلسة الثالثة من الملتقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير أسامة بن أحمد السنوسي في إطار مشاركات عدد من المسؤولين في بعض الجهات ذات العلاقة بعمل الملحقيات الثقافية ومنها وزارة الخارجية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة. ويواصل الملتقى اليوم بقية جلساته التي تتضمن لقاء الملحقين مع عدد من مسؤولي الوزارة للاستماع لملحوظات وطلبات ومبادرات المسؤولين عن الملحقيات الثقافية السعودية في 33 دولة حول العالم، كما سيناقشون معهم مجموعة من موضوعات تطوير العمل الإلكتروني في الملحقيات وتبسيط إجراءاته، وتطوير العمل الإداري فيها والتنسيق السريع.