تنظم وزارة التعليم العالي اليوم وغداً الملتقى السنوي السادس للملحقين الثقافيين السعوديين في الخارج بعنوان «الملحقيات الثقافية .. نحو أداء متميز». ويهدف الملتقى الذي يحضره وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عرض التجارب المختلفة للاستفادة منها ومناقشة جوانب التميز وما يعترض عمل الملحقيات من عقبات، ويستمع صانع القرار لملحوظات وطلبات ومبادرات المسؤولين عن الملحقيات الثقافية السعودية في 33 دولة حول العالم. كما يتيح الملتقى للمسؤولين في الوزارة تقديم ما لديهم من ملحوظات وعرض ما يمكن تقديمه من دعم ومساندة لعمل الملحقين في سبيل تطوير الأداء وتعزيز التجارب الإيجابية وتقويم أية سلبيات. ويبدأ اللقاء السادس للملحقين الثقافيين بلقاء مع وزير التعليم العالي، يتناول مجمل ما تم منذ اللقاء الخامس، كما يلتقي الملحقين الثقافيين معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف وفريقه المالي والإداري لمناقشة الجوانب المالية والإدارية في الملحقيات. ويحضر جلسات اليومين الأول والثاني مسؤولون من الجهات ذات العلاقة بعمل الملحقيات الثقافية من كل من وزارة الخارجية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة، وفي عدة جلسات يناقش مسؤولو الوزارة مع الملحقين الثقافيين سبل تحقيق أداء متميز في عمل الملحقيات خدمة للمبتعثين والدارسين السعوديين في الخارج الذين بلغ عددهم أكثر من 146 ألف مبتعث أو ملحق بالبعثة. ومن الموضوعات المطروحة للنقاش قوائم الجامعات الموصى بها وإجراءات معادلة الشهادات، وتطوير العمل الإلكتروني في الملحقيات وتبسيط إجراءاته، إضافة إلى تقنين متابعة المبتعثين أكاديميا واجتماعيا، وابتكار الحلول المناسبة لتسهيل حصول الطلبة على الضمانات المالية والتذاكر في وقتها وبأقل جهد ممكن، وكذلك التنسيق السريع بين وكالة الوزارة لشؤون البعثات والملحقيات الثقافية. ويناقش اللقاء أيضا تطوير العمل الإداري بالملحقيات وتفعيل التواصل بين الملحقيات والطلبة بمختلف وسائل الاتصال المناسبة، إضافة إلى القضايا الثقافية والإعلامية التي تهم الملحقيات الثقافية.