أعلن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام أمس دخوله مرحلة صمت إعلامي لإنجاح طبخة التشكيلة الحكومية بسلام. الرئيس سلام وبعد لقائه الرئيس ميشال سليمان في قصر الرئاسة بعبدا أشار إلى أن «هاجسنا هو التوجه إلى كل اللبنانيين بشيء يكون على مستوى آمالهم»، وأوضح أن «التركيز مع سليمان كان على تأليف الحكومة لنقدم حكومة طيبة، لذا قررنا إطفاء (الموتورات)» ودعا إلى تحمله عدة أيام. بالمقابل، مستشار الرئيس سليمان الوزير السابق خليل الهراوي أكد ل«عكاظ» أنه إن كانت الحكومة التي ستشكل تضم وزراء غير مرشحين للانتخابات النيابية فإنه غير مرشح لأية حقيبة وزارية وإن كانت تضم وزراء مرشحين فإن وجوده بحكومة يرأسها الرئيس تمام سلام إن طلب منه أمر يعتز به. بالمقابل، مصادر سياسية لبنانية مطلعة في بيروت أشارت ل«عكاظ» إلى أن «بورصة الأسماء المرشحة لدخول الحكومة بدأت بالظهور، وأبرز هؤلاء هم الدكتور وسيم منصوري لوزارة الخارجية وهو من حصة الرئيس نبيه بري والوزير السابق دميانوس قطار لوزارة المالية فيما يجري الحديث عن عودة كل من الوزيرين غازي العريضي ونقولا نحاس من الحكومة القديمة». وأضافت المصادر ل«عكاظ» أن اسم مستشار الرئيس سليمان ناجي البستاني مطروح بقوة إلا أن ما يعوق تسميته هو انتظار ما إن ستضم الحكومة مرشحين للانتخابات النيابية كون البستاني سيكون مرشحا في الشوف عن المقعد الماروني». وختمت المصادر ل«عكاظ» أن كافة المشاورات الحاصلة تتمحور حول ضرورة أن يكون الوزراء من طينة رئيس الحكومة لهم مواقفهم السياسية لكن يتمتعون بثقة الجميع.