أكد ل «عكاظ» مقدم برنامج التاسعة إلا ربع على يوتيوب ومقدم النشرة على قناة روتانا الخليجية محمد بازيد إنه ليس ملكا للجمهور، تعليقا على تذمر العديد من متابعيه على انتقاله للعمل التلفزيوني، كون ذلك سيبعده عن ملامسة معاناتهم اليومية، وقال في الوقت نفسه فإن للتلفزيون جمهور كما لليوتيوب جمهور، فأنا اشترطت على قناة روتانا خليجية عدم التوقف عن ظهوري على برنامج التاسعة إلا ربع على اليوتيوب، من أجل التواصل مع الجمهور الوفي، كاشفا عن توجه عدد من مقدمي البرامج الساخرة عبر يوتيوب إلى توقيع عقود في الأيام المقبلة مع بعض القنوات الفضائية، جاء ذلك عقب لقاء نظمه نادي الإعلاميين السعوديين في مانشستر في بريطانيا البارحة الأولى. وقدم اللقاء عضو النادي حسين الحكمي والذي رحب بالمذيع بازيد نيابة عن رئيس النادي عبدالله أبا الخيل ونائبه سعيد العمودي، موضحا أهمية اللقاء في استعراض العديد من المحطات الإعلامية والعملية في حياة المذيع، بدءا من انطلاقتها في صحيفة الزميلة «الوطن» وانتهاء بقناة روتانا خليجية. وتحدث بازيد عن تجربته الإعلامية قائلا: دخلت الإعلام عبر الصحافة المكتوبة، والتي تعد المدخل الأبرز، حيث تصقل مهارات الإعلامي المهتم بهذا المجال، إذ عملت في البداية في صحيفة الوطن لمدة عامين، قبل أن أنتقل إلى صحيفة الرياض، ومن ثم انتقلت إلى مدينة دبي، لمرافقة زوجتي التي اختيرت للعمل مذيعة في (MBC)، حيث عملت إلى جوارها في القناة ذاتها لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن أترك العمل فيها بسبب الأزمة العالمية، فحصلت عقبها على عمل مع قناة العربية، حيث أمضيت فيها قرابة ثلاثة أعوام، واصفاً تلك المرحلة بالأهم في مسيرته حيث تعلم منها كيف يدار العمل الإعلامي بطريقة احترافية. وأبان بازيد إلى أنه بعد ذلك عمل على برنامجه على اليوتيوب (التاسعة إلا ربع) من خلال فكرة لزميليه حازم الجريان وطارق الحسيني، ويتناول الأخبار بطريقة ساخرة، وأنه تم تصوير أول حلقة ولم تبث إلا بعد ستة أشهر من تصويرها، بسبب بعض المعوقات التي واجهت البرنامج في البداية، مشيرا إلى أنه بعد الحلقة الثانية عشرة تم إعادة النظر في الأعمال المقدمة. واستطرد بازيد إلى أن تجربته استمرت حتى ظهور البرنامجين «لايكثر» و «عالطاير» والتي أربكت فريقه وجعلته يؤجل العودة للموسم الثاني، مؤكداً أنهم حالياً يجهزون للموسم الرابع وقد وجدوا راع ثابت حيث يؤدي وجود الراعي إلى العمل بجهد منظم، موضحاً أنه تم عرض ثلاثين حلقة خلال ثلاث أعوام. وذكر بازيد أن أبرز التحديات التي تواجه الانتاج الإعلامي هو كتابة النص والمحافظة على مستوى الكتابة وأن تكون المادة ساخرة وتفرض وجودها.