أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) أن الشركة الوطنية لنقل الكيماويات المحدودة (وهي شركة تابعة مملوكة بنسبة 80% للبحري، ونسبة 20% لسابك) اتفقت أمس، بشكل ودي مع شركة أودجفل لفض التجمع الذي يضم 18 ناقلة كيماويات ذات سعة 40 ألف طن ساكن مملوكة للشركة الوطنية لنقل الكيماويات وشركة أودجفل إس إي والاستحواذ على حصص شركة (أودجفل إس إي) في الشركة المشتركة بينهما (إن أو سي تي). وبموجب الاتفاق تقوم الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، اعتبارا من 1 يونيو 2013م بالاستحواذ على حصة أودجفل البالغة (50%) في شركة (إن أو سي تي) وذلك بصافي قيمتها الدفترية لتصبح المالك الوحيد لهذه الشركة، علما أن صافي القيمة الدفترية للشركة في نهاية العام 2012م بلغت مليارا و700 مليون ريال. وكانت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات أبلغت شركة أودجفل رغبتها في تحقيق المزيد من المرونة في تشغيل أسطولها بهدف التحول إلى واحدة من الشركات الأساسية العاملة في سوق ناقلات المواد الكيماوية، مع التركيز على السوق السعودي كأولوية، ولتأكيد سيطرتها الكاملة على أنشطتها التجارية بهدف استيفاء إحدى النقاط الأساسية في خطتها الإستراتيجية التي تقضي بأن تقوم الشركة الوطنية لنقل الكيماويات بإدارة عملياتها التجارية ذاتيا بالكامل. ويتوقع أن يكون لهذا الاستحواذ أثر إيجابي لتعزيز قدرة الشركة على خدمة الاقتصاد الوطني ومشاركة أكبر في الصادرات السعودية، وتعزيز كفاءتها التشغيلية بالشكل الذي يمكنها من تعظيم العائد لمساهميها والاستفادة من الميزات المتاحة لها، وسيظهر الأثر المالي لذلك بشكل تدريجي اعتباراً من 1/6/2013م. وتمتلك الشركة الوطنية لنقل الكيماويات حاليا 23 ناقلة تعمل 11 منها ضمن التجمع المتفق على فضه، بينما يتم تشغيل تسع سفن بموجب عقود تأجير زمنية، وثلاث بموجب عقود تأجير على هيئة حديد عاري. كما يتوقع أن تتسلم الشركة أواخر العام الحالي ناقلة مواد كيماوية ضخمة قيد البناء لدى شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية التي ستعمل ضمن التجمع الجديد.