طرحت أمانة منطقة جازان جزيرة أم الكتف كفرصة استثمارية، في منافسة عامة أمام المستثمرين من بين الجزر التي تم طرحها للاستثمار السياحي، بالتعاون بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار في جازان التي أعدت التصورات الفنية لاستثمار الجزيزة . أوضح ذلك أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني، وأضاف أن جزيرة أم الكتف تقع جنوب غرب مدينة جازان على بعد 13كم من ميناء جازان، وعلى بعد 29كم عن جزيرة فرسان الرئيسية عند تقاطع دائرة العرض (34 48 16) شمالا مع خط الطول (3927 42) شرقا وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 220.000م2، ويبلغ أقصى طول لها 585م، وأقصى اتساع لها 405م في الجزء الشمالي. يأتي ذلك، انطلاقا من حرص وزارة الشؤون البلدية والقروية، وضمن خطة التنمية السياحية لمنطقة جازان والتي حددت رؤية التنمية السياحية في المنطقة في أن تصبح منطقة جازان إحدى أهم وجهات سياحة الشواطئ، والسياحة البحرية، وسياحة المنتجعات الصحية، المعززة بسياحة المرتفعات الجبلية والتراث الثقافي، نظرا لغنى المنطقة بالموارد الطبيعية التي تعزز هذه الرؤية بما تضمه من جزر كثيرة والتي يمكن أن تكون أحد أهم المقومات السياحية في المنطقة، وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، رئيس مجلس التنمية السياحية. وبين القرني أن الفكرة التطويرية للجزيرة صممت لتكون منتجعا سياحيا يوفر أرقى المرافق والخدمات، ووسائل الترفيه والاستجمام المرتبطة بالبيئة، بحيث تساعد على وضع نموذج للجزر السياحية في منطقة جازان. يشتمل التصور على وحدات للإيواء لها شواطئ خاصة بمساحات كبيرة، ووحدات للإيواء.