أعلن أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني طرح جزيرة أم الكتف للاستثمار السياحي في منافسة عامة أمام المستثمرين، ووضعت الأمانة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار التصورات الفنية لتطوير المشروع. وقال القرني في تصريح أمس إن طرح «أم الكتف» للاستثمار جاء بتوجيهات من أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، لتصبح منطقة جازان إحدى أهم وجهات سياحة الشواطئ والسياحة البحرية وسياحة المنتجعات الصحية التي تدعمها المرتفعات الجبلية والتراث الثقافي، إضافة إلى ما تضمه المنطقة من جزر عدة يمكن أن تكون أحد أهم المقومات السياحية في المنطقة. وأوضح أمين المنطقة أن جزيرة أم الكتف تقع جنوب غربي مدينة جازان على بعد 13 كيلومتراً من ميناء مدينة جازان، وعلى بعد 29 كيلومتراً عن جزيرة فرسان، وتبلغ مساحتها نحو 220 ألف مترمربع. وأشار القرني إلى أن الفكرة التطويرية للجزيرة صُممت لتكون منتجعاً سياحياً يوفر أرقى المرافق والخدمات ووسائل الترفيه والاستجمام المرتبطة بالبيئة، بما يساعد على وضع نموذج للجزر السياحية في منطقة جازان. ويشتمل التصور على وحدات للإيواء لها شواطئ خاصة بمساحات كبيرة، ووحدات للإيواء بشواطئ مشتركة بمساحات متوسطة وصغيرة، ووحدات الإيواء العائمة، ومنطقة مطاعم وأنشطة ترفيهية، ومنتجع صحي وجزر استرخاء، ومرسى للقوارب واليخوت، ونادي الغوص والأنشطة البحرية.