عاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إلى الشرق الأوسط بهدف «الاستماع» إلى وجهات نظر القادة الفلسطينيين والإسرائيليين واستكشاف إمكانات استئناف مفاوضات السلام المجمدة بين الطرفين منذ سبتمبر (أيلول) 2010. ووصل كيري الآتي من تركيا، إلى مطار بن غوريون وتوجه مباشرة إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال الرئيس الفلسطيني لوزير الخارجية كيري إنه يريد العودة إلى المفاوضات، لكن على إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحافي عقب لقاء عباس مع كيري في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله «إن الرئيس عباس كرر الموقف الفلسطيني أنه لا يمانع العودة إلى المفاوضات لكن من الضروري وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي نعتبره الأولوية الكبرى التي تخلق الجو المناسب للعودة إلى المفاوضات». وفي الملف النووي الإيراني، استفاد وزير الخارجية الأمريكي من توقفه في أسطنبول لكي يحذر الإيرانيين من أية رغبة في كسب الوقت في المفاوضات التي يجرونها مع القوى الكبرى.