ما زالت بعض بلدات محافظة الأفلاج تفتقد العديد من الخدمات البلدية الأساسية، «واسط» إحدى هذه البلدات التي تقع على بعد 45 كلم من جهة الغرب للمحافظة، ويمر من خلالها الطريق المؤدي إلى مكةالمكرمة، تحتاج إلى مشاريع لدرء أخطار السيول، وتوفير خدمات الجيل الثالث والاستغناء عن الهاتف الهوائي، واعتماد مخططات سكنية وسفلتة الشوارع الترابية وإنارتها. بعض مواطني البلدة أوضحوا ل «عكاظ» عن احتياجاتهم لعلها تجد طريقا إلى الجهات ذات الاختصاص، حيث أشار المواطن حمد بداح آل لحيان أن البلدة تحتاج إلى اعتماد المخططات السكنية ورصف الشوارع وتشجيرها وإنشاء مكتب خدمات للبلدية وإنشاء مقر للاحتفالات والمناسبات وحفر بئرين لسقيا أهل البلدة والبادية واستحداث جسور لدرء أخطار السيول من جميع الجهات وسفلتة طريق الوادي ووضع جوانب من جميع الجهات بخرسانة مسلحة، وإنشاء جسر يربط بين شمال البلدة وجنوبها. مضيفا أن البلدة تعاني من ضعف في الاتصالات وتصفح الإنترنت، وناشد شركات الاتصال على اختلاف أنواعها بإنشاء أبراج الهواتف والاتصالات حيث إن المتوفر هو خدمة الأثير الهوائي، وتوفير شرائح الجيل الثالث، بالإضافة إلى إنشاء حدائق عامة للعائلات وساحات بلدية للشباب، وبناء عدد من الجماليات والشلالات على الطريق. وأشار المواطن مبارك ظفر آل علي إلى الاحتياج الشديد لخط مزدوج للشارع العام وإنارته، بالإضافة إلى مشروع لدرء أخطار السيول، بامتداد البلدة لحمايتها من أضرار السيول، وسفلتة طريق البطحاء وإنارته وازدواجيته، وبناء حدائق وحفر آبار ارتوازية لعمل أشياب مياه لسقيا المواطنين وملاعب وساحات للشباب لحفظ أوقاتهم. ويرى المواطن محمد زيد آل لحيان، أن هذا العصر يتصف بالسرعة وبما أن هذه البلدة لا يوجد بها هاتف ثابت فإن الأهالي يطالبون شركات الاتصال على كافة أنواعها بتوفير شرائح الجيل الثالث على أبراجها الموجودة في البلدة بدلا من شرائح الجيل الثاني البطيئة جدا، على حسب قولهم، حيث يفتقدون سرعة تصفح الإنترنت، ومتابعة أخبار العالم، منوهين بتواجد مدارس للبنين والبنات ومركز صحي ما يجعل البلدة تشهد كثافة سكانية مستهلكة تحتاج إلى توفير الخدمات المتميزة. ويوافقه الرأي فواز خلف آل لحيان وحمد شايع آل عبيد، لافتين إلى احتياج البلدة إلى التواصل مع العالم عن طريق أبراج الجيل الثالث التي تفتقدها البلدة رغم أن العالم يتحدث عن الجيل الرابع والخامس، كما تفتقد البلدة إلى مدرسة متوسطة للبنات، نظرا لبعد المسافة بين البلدة وأقرب مدرسة، حيث تصل إلى 15 كلم، مضيفين أن الاحتياج يتزايد لتوسعة الطرقات وخصوصا ازدواج الطريق الرئيسي واستحداث مبان حكومية لجميع الدوائر، ومرافق بلدية للشباب للاستفادة من أوقات فراغهم. وأكد المواطنون احتياج المنطقة إلى اعتماد المخططات السكنية ورصف الشوارع وتشجيرها وإنشاء مكتب خدمات للبلدية ومقر للاحتفالات والمناسبات وحفر بئرين لسقيا أهل البلدة والبادية واستحداث جسور لدرء أخطار السيول من جميع الجهات وسفلتة طريق الوادي ووضع جوانب من جميع الجهات بخرسانة مسلحة، وإنشاء جسر يربط بين شمال البلدة وجنوبها.