أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الأميرة صيته بنت عبدالعزيز آل سعود رحمها الله مثال للمرأة المسلمة المتمسكة بتعاليم دينها، محبة للخير والعطاء، باذلة للمال والجاه في سبيل مساعدة الأسر المحتاجة من الفقراء والأيتام والمعوقين والمرضى والمساجين. وعبر الدكتور العثيمين عن اعتزازه وفخره بأن يكون ضمن كوكبة من الأمراء أعضاء لمجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، وقال: إن الأميرة صيته رحمها الله كان لها السبق في مجال دعم العمل الاجتماعي وتأسيسه وفق أساليب علمية. وأكد أن الجائزة لها دلالات في دعم العمل الاجتماعي وأن تلك الجهود والأعمال التي بذلتها رحمها الله كانت تتم في سرية لا يعلم عنها إلا القليل ممن يشاركونها تلك الأعمال، وكان كثير من الأسر المحتاجة لا تعلم مصدر هذا العطاء. وبين أن الجائزة تهدف لتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي، وتشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية في المجالات المحددة للجائزة، وترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، وإبراز دور المرأة وإسهاماتها المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية التطوعية على المستويين المحلي والدولي. وثمن وزير الشؤون الاجتماعية قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرئاسة الفخرية للجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة في دورتها الأولى لهذا العام 1434ه ستتضمن موضوع التمكن الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من ذوي الدخل المنخفض، وقال: سيتم منح الجائزة في ثلاثة فروع وهي جوائز الجهات الداعمة، جوائز أصحاب المشاريع «الأفراد» وجوائز البحوث والدراسات العملية التطبيقية. وأوضح أن شروط الترشح للجائزة منها أن تكون المبادرة صادرة من منشأة أو برنامج أو من شخصية، أن تكون المبادرة غير هادفة للربح، أن تهدف لخدمة المجتمع وتنميته وتطويره لاسيما الشباب من الجنسين، أو المرأة لاسيما المطلقة والأرملة والمعلقة، بما يؤدي لتعزيز الدمج الاجتماعي وكسب متطلبات العيش الكريم لتلك الفئات، كما يجب أن تكون المبادرة ذات أثر فاعل من خلال بعض احتياجات المجتمع، وأن تتميز المبادرة بعمل استثنائي ولا يكون مألوفاً أو مكرراً وأن تتصف المبادرة بالجدية والاستمرارية.