بدأت الأمانة العامة لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في استقبال طلبات الترشيح لجوائزها في دورتها الأولى، والتي تبلغ 10 ملايين ريال، وستكون متركزة في محورين هما المرأة والشباب.وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل ان المؤسسة تسعى من خلال منح الجائزة لتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره، وتطويره، من خلال تقدير المتميزين من الداعمين، وتشجيع أصحاب المشروعات من النساء والشباب من الجنسين، ودعم البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية في المجالات المحددة للجائزة، كما تهدف الجائزة إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه النبيلة، وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، إضافة إلى إبراز دور المرأة وإسهاماتها المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية على المستويين المحلي والدولي، وأبان سعادته أن تلك الأهداف تأتي مواصلةً لنهج صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -يرحمها الله- في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي. وكشف الأمين العام أنه وبتوجيه من مجلس الأمناء بدأت الامانة السعي الحثيث نحو إطلاق هذه الجائزة المتميزة في أول عام من نشأتها، وقد أقر مجلس أمناء الجائزة موضوع (التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة) ليكون موضوع الجائزة في دورتها الأولى (1434ه/2013م)، واضاف ان الجائزة في هذا العام ستقدم في ثلاثة فروع هي: الفرع الأول: جوائز الجهات الداعمة: وتقدم إلى الجهات الداعمة (جهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، أو شخصيات)، التي قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة أو للشباب (من الجنسين)، من ذوي الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصاديا أو دمجهم اجتماعيا وخصص لجوائز هذا الفرع مبلغ (4) ملايين ريال. الفرع الثاني: جوائز أصحاب المشروعات (الأفراد): وتقدم إلى أصحاب المشروعات من النساء (خصوصًا المطلقات والأرامل والمعلقات) أو الشباب (من الجنسين)، من ذوي الدخول المتدنية، ممن قاموا بإنشاء مشروعات أعمال ابتكارية وأصيلة، أدى إلى تمكينهم اقتصاديا واعتمادهم على أنفسهم، وخصص لجوائز هذا الفرع مبلغ (4) ملايين ريال. الفرع الثالث: جوائز الدراسات العلمية التطبيقية: وتقدم لبحث/ لدراسة علمية، ذات طبيعة تطبيقية، تستهدف تطوير المجتمعات المحلية من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو التعليمية أو البيئية أو نحوها، وأدت إلى أثر ملموس من إحدى الجهات (حكومية أو خاصة أو خيرية) يستهدف تحسين أوضاع هذا المجتمع، وخصص لجوائز هذا الفرع مبلغ مليوني ريال.