اختيار أصدقاء الأطفال ابني ليس لديه أصدقاء ما الحل ؟ ( أم علي) تشكل الصداقة جزءا هاما جداً في نمو الطفل بشكل صحي، فالأطفال الذين يفتقدون إلى الأصدقاء يعانون من تأخر في النمو الاجتماعي والنفسي، ومن فوائدها للأطفال: - تعلم التواصل اللفظي الحوار. تعلم المشاركة وتقدير الآخرين، تساعد الطفل على التعلق بمدرسته وبحب التعليم، تحسّن في الأداء والتحصيل العلمي، تزيد من ثقة الطفل في نفسه وإحساسه بالأمان، كما للوالدين دور كبير في قدرة أطفالهم على اكتساب صداقات، فيجب العمل على تعليمهم هذه المهارة منذ الصغر والحرص على صقلها. وذلك عن طريق: وأخيرا.. علموهم الحب والعطاء والصدق وتقدير الآخرين علموهم بأن «الحياة لا شيء من دون أصدقاء». مخاطر السيطرة على الأبناء كيف أحافظ على أبنائي من التقنية الحديثة وحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، المشكلة لا أستطيع منعهم أو السيطرة عليهم؟ (م، ن جدة) التقنيات الحديثة والفضائيات مشكلات العصر ولا يخلو بيت من هذه المصيبة، ولكن عليك بمناقشتهم باللين وتوضيح لهم أن هذه التقنيات وجدت لخدمتنا، والسعادة تكمن في الحرص على استخدامها بشكل راق ينوه عن شخصياتنا وما نريد أن نكون عليه، حتى لا تقلب لنا حياتنا وتجر لنا الويلات والعذابات التي نحن في غنًى عنها، بل ننظر للإيجابي منها والمفيد، وما نحتاجه لزيادة الأفق ولرفع مستوى جرعة العلم المفيد، وكيف يتم من خلالها صقل المواهب والتعرف عليها والبدء بها، أشغليهم بأشياء أخرى تساعدهم عن التوقف وإهدار الوقت بما لا يفيد، استثمري وقت التقنية واستخدامها وكوني مطلعة دومًا لما يفعلوه ؟ كوني ووالدهم أسوةً حسنة ليقتدوا بكما. نمي الوازع الديني لديهم والخوف من الله وشرح معنى النفس اللوامة، فالسكين أداة لها فائدة إن حرصنا على استخدامها، وهي قاتلة إن أسأنا استعمالها. أحسني التصرف والسيطرة، وانتقي الوقت المناسب للمناقشة. طفلي يمص أصبعه طفلي ذو ثلاث سنوات مازال يمص أصبعه فكيف أخلصه من هذه العادة؟ مص الأصابع بالذات الإبهام يبدأ في الرحم! وهو سلوك طبيعي عند الأطفال يلجؤون إليه لتخفيف التوتر، يستمر عادة إلى سن الثانية، ولا يصاحبه مشاكل بالنسبة لنمو الأسنان إذا استمر حتى سن الرابعة، ويمكن تجاهله لأنه سيتوقف مع الوقت غالبًا، لكن إذا رغبت بتخفيفه عليك القيام بما يلي: فهم الظروف التي يمارس فيها الطفل هذه العادة لتخفيف التوتر إن أمكن، إعطاؤه كرة مطاطية وتوجيهه للممارسة، ضغط الكرة قد يساعد لكسر العادة، ويمكن أن تشرحي له بهدوء أن هذا السلوك غير مقبول في هذا السن، كما يجب عليك إيجاد طرق لشغل طفلك عن ممارسة هذا السلوك حسب فهمك لشخصيته ورغباته، و الشيء المهم أن يتم ذلك بدون توبيخ.