احتفى نادي مكة الثقافي الأدبي البارحة بالفريق البحثي لكلية التربية في جامعة أم القرى الذي رصد أبرز ملامح الحركة العلمية والتعليمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في كتاب (العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز )،وذلك في المكتبة العامة بالعاصمة المقدسة. وشملت الأمسية التي حضرها مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري معتوق عساس، تكريم فريق البحث الذي قام بإعداد الكتاب، بعد أن انطلقت بكلمة ترحيبية من قبل رئيس النادي الأدبي في مكةالمكرمة الدكتور حامد الربيعي، اشار فيها إلى أن هذا الاحتفاء من الأمور التي دأب النادي على إقامتها لكل عمل مميز. وقال: لا شك أن هذا الكتاب من الأعمال المميزة التي رصدت العلم والتعلم في عهد خادم الحرمين الشريفين التي لا يمكن حصرها، بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بكري عساس كلمة قال فيها: ما تم إنجازه جاء رمزا للتعبير عن شيء من الواجب على الجامعة لخادم الحرمين الشريفين الذي يعتبر شاهدا على البناء للمستقبل الزاهر الذي يعيشه العلم والتعلم في عهده، مشيرا إلى أن قبلة المسلمين مكةالمكرمة قد قدمت هذا الكتاب هدية لأبناء هذه البلاد المباركة. وفي الأمسية التي أدارها عضو مجلس إدارة النادي علي الزهراني تحدث رئيس فريق إعداد الكتاب عميد كلية التربية الدكتور زايد بن عجير الحارثي وعضو فريق البحث الدكتور محمود كسناوي والدكتور عبدالرحمن المالكي حيث قدم كل منهم لمحة موجزة عن الكتاب. وقال الدكتور الحارثي: فكرة الكتاب بدأت من مؤتمر المعلم الذي تقيمه كلية التربية في الجامعة حيث رأى عدد من المتخصصين في كلية التربية رصد ما يشهده التعليم من تطور في هذا العصر الزاهر، فتم توزيع العمل بين أعضاء الفريق البحثي ليكون الكتاب سابقة فريدة للكلية. وأضاف: استغرق إعداد الكتاب عامين، وقد كان وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري يتابع إنجاز المشروع يوميا حتى تم الانتهاء من إعداده بدعم من مدير الجامعة. وزاد: الكتاب يعد مرجعا من المراجع التي يعتمد عليها الباحثون عن تطور التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين، وستتم ترجمته للغتين الألمانية والانجليزية وسيتم توزيعه على الملحقيات السعودية في الخارج.