يستأنف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم (الأربعاء) جولته التفقدية بزيارة محافظتي الخرمة ورنية، وذلك بعد عودته من الرياض، حيث قدم واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز -يرحمه الله، فيما ينهي سموه جولته غدا (الخميس) بزيارة محافظة المويه المحطة الأخيرة لزياراته التفقدية. وفي الخرمة يدشن الأمير خالد الفيصل المشاريع المنجزة، فيما يطلع على الأخرى المعتمدة والتي يجري العمل فيها وتبلغ ميزانيتها 57 مليون ريال بخلاف المدمجة من قبل أمانة الطائف، وتتضمن مشاريع التخلص من النفايات، وتأهيل الأسواق الشعبية، وإنشاء متنزهات برية وساحات بلدية، وجسر لربط ضفتي الوادي داخل المحافظة. وتقع الخرمة شمال شرقي الطائف وتبعد عنه مسافة 230 كم، كما تحتل نقطة وصل بين نجد والحجاز ويتبع لها عدد كبير من القرى وتبلغ مساحتها 26 ألف كلم2 فيما يقطنها قرابة 46 ألف نسمة. ويستعرض أمير منطقة مكةالمكرمة في رنية المشاريع البلدية، ومنها: مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة وتحسين وتجميل المداخل للمحافظة بتكلفة 28 مليون ريال، ومشروع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بتكلفة قدرها 15.500.000 ريال. كما يطلع سموه على مشاريع أخرى منها إنشاء مصدات للرمال المتحركة على الطرق وإعادة تأهيل المعدات الثقيلة بالبلدية وإنشاء مكاتب بلدية للمراكز التابعة لمحافظة رنية، وإنشاء سوق خضار وفواكه ولحوم بقرى رنية بتكلفة مالية قدرها 12 مليون ريال. ويدرس المجلس زيادة تكاليف مشاريع يجري تنفيذها منها مشروع مبنى للبلدية مع الكراج والمستودع ومشروع التخلص من النفايات وردم المستنقعات وإنشاء متنزه رنية وحفر آبار وشبكة مياه وخزانات لسقيا الأشجار وإنشاء ساحات بلدية. يذكر أن رنية تقع جنوبا من محافظة الخرمة وشرقا من محافظة تربة وتقدر مساحتها بنحو 62 ألف كيلو متر وتجاوز تعداد السكان فيها 80 ألف نسمة. ويختتم الأمير خالد الفيصل جولته بزيارة محافظة المويه وهي من المحافظات المستحدثة مؤخرا، ويطلع سموه على مشاريع تصل تكلفتها الإجمالية إلى 18 مليون ريال تشمل تأهيل الشوارع وإنشاء ساحات بلدية وجسور ومبان للبلدية وسكن العمال وغيرها من المشاريع التنموية الجديدة تأتي بخلاف الأخرى المنتظرة، والتي تأتي مدمجة مع مشاريع أمانة الطائف. يشار إلى أن المويه التي رقيت العام الحالي تقع شمال شرق الطائف بمسافة 180 كلم، ويتبع لها 100 قرية وهجرة وبادية و17مركزا يسكنها أكثر من 85 ألف نسمة حسب الإحصائيات، ويقصد بالمويه القديم الموقع الذي يحتضن قصر الملك عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله- الأثري وتكثر فيها الآبار الجوفية والمياه، أما المويه الجديد فيطلق على المحازة كون الضباء والغزلان تحيز فيه فسميت بمحازة الصيد. وكان الأمير خالد الفيصل قد دشن خلال رعاية سموه مساء الأحد حفل افتتاح مهرجان الورد الطائفي في دورته التاسعة مدونة «ورد الطائف» التي تعد أول مدونة بمهرجانات الورد الطائفي، حيث تفضل سموه بالتوقيع على المدونة. وأوضح المشرف على مدونة (ورد الطائف) محمد سعيد الزهراني أن المدونة التي يعمل على إعدادها وتحريرها عدد من الصحافيين والصحافيات تهدف إلى إبراز محافظة الطائف سياحيا، وتاريخيا، كما أنها تركز بشكل خاص على مهرجان الورد الطائفي من خلال تقارير يومية من داخل المهرجان.