كشف عضو مجلس إدارة النادي الأهلي والمشرف العام على الألعاب المختلفة أحمد بصفر في حوار خاص ل «عكاظ»، عن إقامة صالة دولية في الملاعب الخارجية للنادي مخصصة للألعاب المختلفة، موضحا أن رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله تكفل بتكاليف الصالة، التي ستكون على طراز عالمي وتشمل أكاديميات خاصة للألعاب المختلفة (طائرة، سلة، يد، تنس، سباحة) لتحقيق مزيد من الاهتمام ودعمها بعناصر شابة، وبين أن الأهلي من أكثر الأندية اهتماما بهذه الألعاب رغم زيادة الأعباء المالية على النادي.. بصفر كشف عن تفاصيل أخرى في سياق الحوار التالي: ماهي الخطط المستقبلية للألعاب المختلفة بالنادي؟ أحب أن أوضح للجميع أن النادي الأهلي يعتبر الأول عربيا وخليجيا وحتى على المستوى الآسيوي في إنشاء أكاديميات لجميع الألعاب المختلفة، ورغم تكاليفها الباهظة ألا أن النادي يهتم بهذه الألعاب، وأنشأ مدارس خاصة لإيجاد قاعدة صلبة تحت قيادة أجهزة فنية متخصصة تسهم في اكتشاف النجوم وصقل مواهبها. ملاعب النادي الخارجية لا تكفي لاستيعاب التدريبات؟ قطاع الألعاب المختلفة يحظى بدعم خاص من رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله الذي تكفل بإنشاء صالة رياضية عالمية في الملاعب الخارجية بالنادي لإقامة التدريبات واستيعاب المباريات الرسمية عليها وهذا الدعم ليس مستغربا في ظل ما تحظى به جميع الألعاب بالدعم والاهتمام حتى أصبحت تنافس على كل الألقاب. هل سيكون هناك إداريون وفنيون متخصصون لهذه المدارس؟ تم عمل دراسة شاملة لجميع الاحتياجات قبل البدء في تنفيذ المشروع قبل إقراره، لذلك تم التعاقد مع كوادر فنية معظمها من الشباب السعودي إضافة إلى إداريين من أصحاب الخبرة واللاعبين القدامى الذين خدموا النادي، وهذا أقل تقدير لهم. ما مدى انعكاس هذا الدعم على البطولات المحلية؟ في العام الماضي والذي قبله كسبنا معظم البطولات المحلية على مستوى الدرجة الأولى والشباب والناشئين، واحتكرنا بعض الألقاب دون منافسة، وفي هذا الموسم نطمع في تحقيق بطولات أكثر من العام الماضي سواء داخلية أو خارجية، وحتى الآن حققنا عدة بطولات أبرزها لقب الدرع العام لبطولة ألعاب القوى على مستوى المملكة وبطولة كرة الماء ونحن قريبون من تحقيق بطولتي الدوري الممتاز في لعبتي الطائرة واليد، ولولا الإصابات في السلة لكان وضعنا أفضل مما هو عليه الآن، وبإذن الله سنحافظ على التميز والأكثر بطولات للألعاب المختلفة في المملكة. ذكرت أن الأهلي احتكر البطولات رغم خسارة فريق التنس من الاتحاد؟ خسارتنا البطولة كان لها عدة عوامل أبرزها اعتزال نجوم اللعبة ولدينا خطط مستقبلية بالتركيز على عدد من الشباب الواعد وتأهيلهم خلال السنوات الثلاث القادمة، وسنعاود احتكار الألقاب بشباب الأكاديمية، وسيشهد المستقبل انتفاضة لجميع الألعاب المختلفة بالنادي في ظل الدعم والاهتمام من رمز الأهلي والإدارة وأعضاء الشرف. كيف هي الاستعدادات للمشاركات الخارجية؟ المشاركات الخارجية تحتاج إلى جدولة كوننا مرتبطين بمنافسات الدوري وبطولات الاتحادات الأخرى، مما يسبب ضغطا في جدول المباريات بعد الفراغ من الاستحقاقات الخارجية، يصاحب ذلك انخفاض في المستوى الفني وإرهاق للاعبين بجانب انتشار الإصابات بين اللاعبين، إضافة إلى أن بعض الفرق الخليجية والعربية تشارك بمنتخب بموافقة اتحاداتهم الأهلية عن طريق الإعارة. كيف ترى نتائج بطولتي الخليج للتنس التي أقيمت في نادي الاتحاد والعربية لليد التي احتضنتها المغرب؟ بالنسبة للبطولة الخليجية التي احتضنها نادي الاتحاد حققنا لقبها بكل جدارة واستحقاق، فيما قدمنا مستويات جيدة في البطولة العربية لليد رغم مشاركة معظم الأندية بلاعبي المنتخب مما صعب علينا استمرار المنافسة التي لن تتحقق في ظل الوضع الراهن. يتردد أن هناك بعض الرواتب المتأخرة للأجهزة الفنية واللاعبين المحترفين؟ نحن حريصون في النادي الأهلي على منح منسوبي جميع الألعاب رواتبهم دون تأخير، وأتحدى أي مدرب أو إداري أو لاعب يشتكي من تأخر راتبه في الأهلي حتى العاملين يتقاضون رواتبهم مع نهاية كل شهر دون تأخير، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم الأمير خالد بن عبدالله وحرص الإدارة على منح جميع منسوبي النادي في مختلف القطاعات مستحقاتهم أولا بأول. تفتقد معظم مباريات الألعاب المختلفة للحضور الجماهيري؟ الجماهير تحتاج إلى منافسة قوية لكي تحضر وهنا في جدة نفتقد ذلك باستثناء المباريات النهائية، ونتمنى من ناديي الاتحاد والوحدة الاهتمام ببعض الألعاب حتى تحضر المنافسة في اليد والطائرة والسلة، إضافة إلى أن معظم المباريات تقام في الصالات الخضراء التابعة لرعاية الشباب وأغلبها نتيجتها محسومة بالفوز لذلك لا يحبذ الجمهور الحضور. ماهي الخطوات التي من المفترض أن تتخذ لجذب الجمهور؟ كما ذكرت آنفا الجمهور يحتاج إلى منافسة وتكافؤ في المستوى وأيضا الجماهير تريد متابعة فرقهم بالأندية لذلك نقترح على الاتحادات الرياضية إقامة بعض المباريات في بطولتي الدوري والنخبة على صالات الأندية التي تتمتع بصالات مميزة على أن تحتضن صالات رعاية الشباب المباريات النهائية والتنافسية.