أبدى عدد من ركاب رحلة الخطوط السعودية رقم (1546) بتاريخ 23 مارس 2013م والمتجهة من تبوك إلى الرياض استياءهم من الاجتهاد الخاطئ (حسب تعبيرهم) لكابتن الطائرة بعد أن غير اتجاه الرحلة إلى مدينة جدة بسبب سوء الأحوال الجوية على مدينة الرياض. وذكر ماجد العنزي أحد المسافرين على متن هذه الرحلة أن الطائرة أقلعت في الرابعة عصرا من تبوك، وقبل الوصول إلى الرياض بربع ساعة، أعلن الكابتن عن توجهه إلى جدة مبررا ذلك بسوء الأحوال الجوية في الرياض. وبعد هبوط الطائرة لم يتم إنزال الركاب إلى صالات مطار الملك عبدالعزيز، حيث ظل الركاب على مقاعدهم لمدة تجاوزت الساعة والنصف، دون تقديم أي وجبات أو مراعاة لحاجات بعض الركاب الصحية خاصة من كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته، أوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسمها عبدالله الأجهر أن الرحلة رقم (1546) اضطرت للهبوط في جدة نظرا لسوء الأحوال الجوية في الرياض، ولم يتم إنزال الركاب في الصالات الداخلية لأن الوقت الذي سيأخذونه في النزول من الطائرة والصعود إليها وقت طويل جدا يتجاوز الوقت المحدد للبقاء على الأرض، مؤكدا أن مدة الانتظار لم تتجاوز الساعة قدمت خلالها المشروبات والعصائر للركاب، لافتا إلى أن الكابتن أطلع المسافرين على الوضع كاملا في حينه.