عرض رئيس جمعية المسرحيين السعوديين أحمد الهذيل تجربة جمعية المسرحيين السعوديين خلال الفترة الماضية، والعراقيل التي واجهتها، والجهود التي بذلت في سبيل الارتقاء بعملها رغم ضعف إمكاناتها المادية، مبينا في المحاضرة التي ألقاها في فرع جمعية الثقافة والفنون في تبوك حاجة الجمعية لدعم وزارة الثقافة والإعلام. وتطرق الهذيل، في المحاضرة التي واكبت الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، إلى بداياته مع الفن المسرحي والصعوبات التي واجهته بسبب ضعف الإمكانات، وعدم تقبل المجتمع لفكرة التمثيل، كما تطرق لمشواره مع الفن المسرحي والدراما خلال ال 51 عاما الماضية، مستعرضا أبرز أعماله خلال تلك الفترة، ووجه خلال الأمسية عددا من النصائح للشباب حول أهمية الاهتمام بالتهيئة الجسدية والنفسية للدور، وتقديمه بكل حيوية وصدق على خشبة المسرح، إضافة إلى عدم استعجال النجاح. وقال «لا بد أن تضحي وأن تقدم الكثير من الجهد والعمل حتى تصل للنجاح». كما طالب المخرجين المسرحيين بالتمكن من أدواتهم، وتوظيف عناصرهم المسرحية بشكل لائق، والابتعاد عن الإسفاف والتهريج في عروضهم المسرحية، مبينا أن الإنتاج الدرامي ساهم في ضعف المسرح السعودي. وكانت الأمسية بدأت بكلمة لمدير فرع الجمعية عمر الفاخري رحب فيها بالهذيل والضيوف، ثم ألقى بعد ذلك مشرف لجنة الفنون المسرحية بالفرع فهد البلوي كلمة بهذه المناسبة، فيما قرأ عضو لجنة المسرح محمد المسرحي رسالة اليوم العالمي للمسرح، واختتمت الأمسية بمشاهدة عرض مرئي لمسرحية «طبيب بالمشعاب»، وهي أول مسرحية سعودية تعرض على التلفزيون السعودي.