ناشد عدد من سكان حي المنار، الجهات ذات العلاقة استكمال وإنهاء المشاريع التي خصصت لهم كالمدارس والمستوصفات، مبدين استياءهم الشديد من الإهمال الذي يشهده حيهم منذ فترة، حيث إنه يفتقر إلى الكثير من الخدمات الضرورية كالنظافة والصرف والمدارس وغيرها. وقال علي القحطاني إن الحي يعاني من إهمال كبير في توفير عمال النظافة لإزالة القمامة التي أزكمت الأنوف، متسائلا عن السبب في عدم تكليف الفرق الميدانية التنظيف خاصة وأنهم في موقع ما زال جديدا يحتاج لمتابعة واهتمام. وأشار إلى أن المركز الصحي الذي يتبع لهم لا يوجد فيه عيادات للأسنان، مضيفاً أن عددا من الأحياء المجاورة تعتمد على هذا المركز الذي لا يتوفر فيه سوى الخدمات الأساسية فقط. من جهته قال معيض القحطاني إن الحي ينتظر فتح مدارس البنات المخصصة، لاسيما وأن المبنى الحالي الذي اكتمل منذ أكثر من أربعة أشهر لم يفتح بعد، حيث يضطرون إلى إيصال أولادهم إلى المدارس في الأحياء الأخرى. أما عبدالرحيم الغامدي فأشار إلى إهمال كبير من مقاول الصرف الصحي الذي قام بعمل التوصيلات الأساسية للمنازل في الحي، حيث ترك الحفريات بدون سفلتة. وأشار إلى أن الأهالي منذ ما يقارب الثلاث سنوات، وهم يطالبون بإكمال مشروع المياه المحلاة التي أصبحت حلمهم الذي يتطلعون إلى تحقيقه، لافتاً إلى أن سكان الحي يشترون المياه المحلاة ثلاث مرات في الأسبوع. وبين أن الأهالي تقدموا بعدد من المطالبات إلى وزارة المياه لإنهاء هذه المعاناة، وقد وعدتهم بأن يتم إدراج حيهم في المرحلة المقبلة إلا أن هذه الوعود لم تتحقق. وطالب المعنيين أيضا باعتماد مشروع مدارس البنين للحي. إلى ذلك أوضح مصدر في مياه الشرقية ل«عكاظ» أن الإدارة العامة للمياه في المنطقة تضخ كامل كميات المياه المحلاة التي تردها من المؤسسة العامة للتحلية عبر شبكاتها، إضافة إلى أنها تقوم بتعويض النقص الحاصل بمياه الآبار، حيث أن الكميات الواردة من المياه المحلاة لا تكفي لتغطية كل الأحياء وخصوصاً الجديدة منها. صحي لطيبة أوضح الناطق الرسمي للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد سعود ل«عكاظ» أنه سيتم افتتاح مركز صحي لحي طيبة ضمن ميزانية السنة المقبلة، أما بالنسبة إلى عيادة الأسنان في حي المنار فإنه يوجد فيه مركز صحي يضم عيادة أسنان تعمل بشكل جيد وتخدم مراجعي المركز.