في قرية تابعة لمحافظة صامطة في مركز القفل تسكن في غرفة صغيرة وقد باعت الأرض المقامة عليها تلك الغرفة التي تؤويها فمتى ما أراد صاحبها فستغادر حالا. بلغت من العمر 80 عاما تبدلت حياتها بعد وفاة والديها وأختها وهي مقهورة تتكبد الصعاب وحيدة لا أخ ولا أخت ولا قريب يلملم جراحها وما تبقى لها من العمر بقيت على حياتها لم تنعم بالحياة حيث باعت كل ما ورثه من والدها من أملاك لتعيش عيشة بسيطة. الثمانينية التي أنهك جسدها المرض رهنت منزلها مقابل مبلغ مالي وليس أمامها سوى السداد أو مغادرته لتعيش في العراء وفي ظل ظروفها القاهرة والتي تزيد من معاناتها.