أبدى عدد من سكان مركز صمخ وقراه جنوببيشة، استياءهم من عدم قيام شركة الكهرباء بتشغيل مكتب خدمات المشتركين المجاور لمحطة كهرباء المركز، رغم وجود المكتب وملحقاته منذ عدة سنوات. وطالبوا الشركة بسرعة فتح المكتب ودعمه بالموظفين والآليات لخدمة المركز وقراه والتسهيل على المواطنين والمراجعين، توفيرا عليهم للجهد والتعب نتيجة السفر إلى مكتب الشركة في بيشة لإنجاز معاملاتهم. وقال محمد حويل، معلم في مدرسة صمخ، إنه تمت مخاطبة شركة الكهرباء بفتح مكتب طوارئ وخدمات المشتركين العام 1425ه وكان رد شركة الكهرباء أن هناك فرقة طوارئ لمباشرة الأعطال في صمخ، مشيرا إلى أن هذا الكلام غير دقيق إذ لا يوجد في صمخ لا فرقة طوارئ ولا موظفو مكتب مشتركين، وإنما الموجود مكاتب مجهزة خالية من الموظفين ومغلقة خلف السياج الحديدي. من جهته، تحدث عجب الشهراني عن معاناة عملاء شركة الكهرباء في صمخ، مشيرا إلى أنهم يقطعون مسافات طويلة إلى مكتب المشتركين في بيشة ومنهم كبار سن وأرامل مع ما يعني ذلك من عناء وتعب إضافة إلى ما يعانونه من زحمة المراجعين للمكتب الوحيد. وأضاف أن معاناة العملاء تزداد عند انقطاع التيار الكهربائي بسبب الظروف الجوية أو الحوادث المرورية، حيث تتأخر فرقة طوارئ كهرباء بيشة في مباشرة المشكلة وإعادة التيار. أما مسعود فايز وسعيد بن شداد فطالبا بفتح مكتب للطوارئ بهدف خدمة قرى المركز والتخفيف من معاناة المشتركين وسرعة إعادة التيار الكهربائي في وقت قياسي. إلى ذلك، أكد ل«عكاظ» رئيس مركز صمخ مسفر القحطاني حاجة المركز إلى فرقه طوارئ لمباشرة حوادث انقطاع التيار الكهربائي، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة شركة الكهرباء عدة مرات بسرعة فتح مكتب خدمات المشتركين حيث المبنى جاهز. في المقابل، أوضح مدير كهرباء بيشة المهندس ظافر محمد الشهراني ل«عكاظ» أنه تم الرفع إلى شركة الكهرباء بطلب فتح مركز شامل للطوارئ بمركز صمخ وإن شاء الله يعتمد في القريب العاجل.