ترقب وأمل وخوف من القادم ومع ذلك لا زالت أسرة السجين عبدالله بن فارس البقمي تتعلق بالأمل الذي سيغير حياتهم ويحولهم من حياة الحزن واليتم والفراق إلى حياة السعادة والفرح اليوم الخميس، الكل ينتظر كلمة صقر العصيمي والد القتيل «عفوت عنك لوجه الله» استجابة لوساطة عدد من مشائخ القبائل والوجهاء وفاعلي الخير الذين سيقصدون منزل الشيخ صقر العصيمي لطلب العفو عن القاتل عبدالله البقمي النزيل بسجون الطائف منذ خمس سنوات إثر خلاف حدث بينه وبين القتيل، حكم عليه بعدها بالقصاص. وبتمتمات مسكونة بالحزن قال ل«عكاظ» أبناء وزوجة السجين البقمي: «لا زال الأمل كبيرا في والدنا وجارنا الشيخ صقر العصيمي الذي نطمع في عفوه وجوده وكرمه». فيما تحدث ل «عكاظ» عبدالله بن فارس البقمي من خلف القضبان بقوله: «لحظة شيطانية دفعت ثمنها غاليا فقدت بسببها جارا عزيزا لي ولأسرتي منذ 40 عاما، وزميل دراسة وصديق، وأضعت مستقبلي ومستقبل أبنائي من بعدي، والأمل معقود بعد الله في كلمة يطلقها العم والوالد والجار صقر العصيمي يترتب عليها الكثير في مستقبل أسرتي وعائلتي التي لازالت تنتظر الأمل في كرم جارنا والد القتيل. فلعله يحيي بإحيائي الناس جميعا».