أكد البرازيلي ديفيد لويز مدافع فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن الأمر لم يحسم بعد فيما يتعلق بشارة قيادة المنتخب البرازيلي في المباراة الودية التي يخوضها أمام نظيره الإيطالي اليوم في جنيف. وتردد أن شارة القيادة ستكون من نصيب ديفيد لويز أو تياجو سيلفا مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، وقد أكد لويز أن القرار لم يتخذ بعد. وقال لويز : لا أعرف من سيرتدي شارة القيادة. لكنني أعتقد أنه على كل لاعب في الفريق أن يتحلى بروح القيادة. فالشيء المهم هو الفريق وجميع اللاعبين يجب أن يقدموا أفضل ما لديهم. وأضاف في تصريحات نشرها موقع (سوكر واي) على الإنترنت: أنا وتياجو سيلفا تربطنا علاقة صداقة خارج الملعب وأنا واثق من أن القائد أيا كان من هو، سيقدم الأفضل للفريق. إنني سعيد بعودته، فهو يستحق التواجد ضمن صفوف المنتخب البرازيلي. وأوضح: لقد عانى (تياجو) من بعض مشكلات الإصابات، هذه تعد أصعب فترات بالنسبة للاعب كرة القدم، ولكنني الآن سعيد بعودته. وأشار لويز إلى أن المباراة الودية التي تقام في سويسرا ستعيد ذكريات نهائي كأس العالم 1994. وأكد لويز أنه لا يزال يتذكر تلك المباراة التي حسمت لصالح البرازيل عندما أهدر روبرتو باجيو ضربة جزاء للمنتخب الإيطالي، وذلك رغم أن لويز كان لا يتجاوز السابعة من عمره حينذاك.