أشاد عدد من الأكاديميين والتربويين في مكةالمكرمة بالإنجاز الأمني الذي حققته وزارة الداخلية بالقبض على المتورطين في أعمال تجسسية لمصلحة إحدى الدول، من خلال جمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية. وأشاروا ل«عكاظ» إلى أن هذا الإنجاز يشكل ضربة قوية للمتورطين في المخطط الآثم. ويضاف لسجل الإنجازات التي تحققت ضد العصابات التي تستهدف الوطن وأمنه. وقال مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد السلمي إن العمليات الاستباقية فخر للجميع وتؤكد عمق التلاحم والتكاتف بين المواطن وبين رجال الأمن، وتجسد عزم الجهات الأمنية على القضاء على كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن. وأشار إلى أن جهود رجال الأمن تتعاظم يوما بعد يوم لمحاربة كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن المعطاء الآمن، والوقوف ضد كل عقل فاسد ومفسد. وفي ذات السياق، قال وكيل جامعة أم القرى الدكتور عادل غباشي إن رجال الأمن في المملكة يحرصون على التصدي لهؤلاء المجرمين بكل حزم لكشف عصابات التجسس أو أية عصابة أخرى تسعى إلى العبث في هذا الوطن أو تستهدف منشآته الحيوية. وأضاف أن الضربات الاستباقية التي وجهها رجال الأمن لهؤلاء دليل على نجاح العمل الأمني وإفشال مخططات أعمال التجسس والمتجسسين. ونوه الدكتور غباشي بوزارة الداخلية، لافتا إلى أنها تؤدي أدوارا كبيرة جدا وعظيمة لتحقيق الأمن والاستقرار لهذه البلاد المباركة. وقال إن هذا إنجاز كبير وامتداد للإنجازات الأمنية الكبيرة منذ أن وحد الملك عبدالعزيز آل سعود هذه الدولة، وأضاف «إن القبض على الفئة الإجرامية درس لمن يفكر في العبث بأمن وطننا الغالي».