أكد عدد من القيادات الأمنية أن الضربة الاستباقية التي ادت الى إلقاء القبض على 149 شخصا ممن لهم علاقة بمخططات ارهابية تؤكد التطور الكبير الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومتابعة سمو مساعده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز . وقال مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب والتطوير اللواء سعد عبدالله الخليوي إن الجميع يفتخر بالضربات الاستباقية لرجال الأمن الساهرين على حماية امن الوطن. واشار الى ان هذا الانجاز يضاف لسجل الانجازات التي حققتها وزارة الداخلية ضد العصابات التي تستهدف الوطن وأمنه، مؤكدا ان يقظة رجال الامن هي المحور الأساسي في عملية عدم تمكين الفئة الضالة من تنفيذ مخططاتهم. وأبان مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري أن العمليات الاستباقية فخر لرجال الامن والمواطنين وتؤكد عمق التلاحم والتكاتف بين المواطنين وبين رجال الامن كما انه تأكيد من رجال الامن على عقد العزم على القضاء على كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن. واشار الى ان جهود رجال الأمن تتعاظم يوما بعد يوم لمحاربة الارهاب واصحاب العقول الفاسدة والوقوف ضد كل عقل فاسد ومفسد. وأوضح مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد إبراهيم الحمزي بأن رجال الامن اثبتوا كفاءتهم خلال التجارب الماضية على جميع الاصعدة سواء مع تعاملهم مع الفئة الضالة أو مع المهربين في المناطق الحدودية او الكشف عن عمليات لتهريب المخدرات او القبض على المطلوبين امنيا في قضايا مختلفة مؤكدا أن الضربة الاستباقية الكبرى هي موجعة للإرهابيين الذين خططوا للشر وهذا النجاح الذي يمكن تصنيفه بالنجاح الكبير الذي حققه رجال الأمن بكل قدرة واقتدار، يدل على توفر المعلومات الصحيحة والدقيقة التي جعلت رجال الأمن على علم ومعرفة بما سيحصل قبل حصوله، وإخماد كل محاولة بسرعة فائقة، وقوة ودقة وبشجاعة تحسب لرجال الأمن على مختلف الرتب والمستويات كل في موقعه. فسقوط هذا التنظيم لم يأت بالمصادفة بل هو نتاج عمل شاق واجتهاد مميز وشعور بالمسؤولية التي يتوقعها المواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة. وقال قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة العميد علي سعيد الغامدي بأنه بات من المؤكد ان رجال الأمن في المملكة رجال أكفاء على كافة الصعد، وغدا الجهاز جهازاً عالمي الصبغة نظراً لما يتسم به من دراية ودربة، وجاء الإنجاز الأمني إضافة مشرقة ومشرفة للانجازات التي تترى على ثرى هذه البلاد الطاهرة وينعم بها المواطن والمقيم والحاج والزائر والمعتمر وأن صقور المملكة يعلمون انه لا اجتهاد في الأمن، ويعلمون ان الأمن مطية التنمية المستدامة، ويعلمون ان بالأمن تصمد الأوطان امام عواصف الفكر وأعاصير الثقافات المنغمسة بألوان الزيف، لذلك جاءت تضحياتهم كي يسمو هذا الوطن إلى أعلى المراتب وأرفع الدرجات، وإننا نحمد رب العزة والجلال على أن هيأ لنا ربابين مهرة ورزقنا بأبناء بررة حتى وصل الوطن الى بر الأمان وشاطئ السلام. وقال مساعد مدير عام الجوازات لشؤون الحج والعمرة العميد عايض اللقماني إن المملكة نجحت في التعامل مع الخلايا الإرهابية طوال الفترة الماضية ، مما أدى إلى الحد من العمليات الإرهابية في الأراضى السعودية. كما نجحت أجهزة الأمن الداخلى في التعامل مع الظاهرة ومنع تفريخ أى خلايا إرهابية جديدة تهدد الأمن العام ومن الأمور الملفتة للنظر في التجربة السعودية لمكافحة الإرهاب هو عدم وجود مهادنة بين سلطة الدولة وبين الإرهابيين ، وإلغاء مبدأ التفاوض معهم خاصة وأن هذا التفاوض يكون بمعنى التنازل بالاختيار عن الأمن داخل الدولة. كما تضرب بيد من حديد على المخربين والإرهابيين مؤكدا ان كل ذلك ساعد على تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه في شتى صوره والتمكن من إخماد معظم العمليات الإرهابية قبل تنفيذها وهذا هو قمة النجاح. وأوضح قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود فيصل العدواني أن هذا الإنجاز يعد فخراً لرجال الأمن والمواطنين جميعاً خاصة ان هذا الإنجاز الأمني الكبير يؤكد عمق التلاحم والتكاتف بين المواطنين وبين رجال الأمن، كما وانه تأكيد من رجال الأمن على عقد العزم على القضاء على كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن، فجهود رجال الأمن تتعاظم يوماً بعد يوم لمحاربة الإرهاب وأصحاب العقول الفاسدة، والوقوف ضد كل عقل مفسد ورأي منحرف يحاول زعزعة الأمن في هذه البلاد الطاهرة هو واجب على الجميع، وإن رجال الأمن اثبتوا تفوقهم وقدرتهم على تعقب افراد تلك الفئة وشل حركتهم من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين جميع القطاعات ذات العلاقة. وان المواقف التي تسجل كل يوم لرجال الأمن هي دليل جهودهم الجبارة، للوقوف صفاً واحداً لمحاربة الإرهاب. وأبان مدير إدارة المرور بالعاصمة المقدسة العقيد أحمد ناشي العتيبي ان هذه الانجازات الامنية ليست بغريبة على اجهزتنا الامنية ورجال الأمن المخلصين حيث تم إحباط ما يخطط له الارهابيون الذين كشفوا عن نواياهم السيئة والمنحرفة.