تواصلت تداعيات اجتماع أعضاء شرف نادي الاتحاد الذي عقد أمس الأول في قاعة المحاضرات بالنادي، وشهد يوم أمس حالة غليان في البيت الاتحادي بعد إطلاق الرئيس الأسبق أحمد مسعود لعبارة النادي بحاجة لرجال، في إشارة لعدم قدرة الإدارة الاتحادية على تسيير أوضاع النادي، وتزايد المديونيات حتى وصلت (86) مليون ريال، وجاء الرد من رئيس النادي المهندس محمد الفايز، ونائبه المحامي عادل جمجوم، بقولهما نحن موجودون في الاتحاد ونستطيع تسيير الأوضاع وإدارة النادي بالطريقة التي تسهم في عودة الاتحاد بإذن الله لوضعه الطبيعي، وسيتم العمل على حل كافة الإشكاليات التي تواجه النادي، وعقب ذلك غادر المسعود الاجتماع غاضبا، عقب الرد الذي جاء من قبل رئيس النادي ونائبه حيال حديث المسعود لهما، في الوقت الذي جاء دخول رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف السابق طلعت اللامي، في التوقيت المناسب، وأسهم في تحريك أعضاء الشرف وضرورة دعم النادي والعمل على مساندة الإدارة الاتحادية في بعض الالتزامات المالية المترتبة على النادي، وأبرزها رواتب جميع منسوبي النادي، والاستمرار في توفير الدعم المادي في الأيام المقبلة، والسعي للحصول على دعم من قبل بعض الرموز الاتحادية وإنقاذ النادي من الأوضاع التي يعيشها حاليا وعودة الاستقرار للبيت الاتحادي، وكان اللامي طرح فكرة استثمار النادي ماديا من الخارج من خلال إقامة مشاريع تصب في دعم النادي سنويا، ولن يدخل جيبه ريال واحد من تلك الاستثمارات التي سيتم تنفيذها بإذن الله. من جانبه، أكد ل «عكاظ» رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف السابق بنادي الاتحاد طلعت اللامي، أن ما حدث في الاجتماع الشرفي من نقاشات تعتبر ظاهرة صحية، وطبيعتي دائما الحديث بصوت عال، وليس لدي ما أخفيه، وأتمنى أن يعود الاتحاد لمنصات التتويج، ولن نقف متفرجين على الأوضاع الحالية للنادي، وأن الدعم المادي الذي قام به الشرفيون بداية الخير، وبإذن الله رجالات الاتحاد لن يبخلوا على ناديهم بأي دعم مادي، وبمشيئة الله العميد سيعود قويا والاتحاد يمرض وتعود له عافيته. من جانبه، أوضح عضو شرف الاتحاد إبراهيم البلوي بأن ما يحدث للاتحاد يدعو للشفقة فوضع الاتحاد حرج جداً ولابد من تدخل الكبار حتى يعود العميد لسابق عهده. وأضاف أنه مع الاتحاد ولن يتخلى عنه.