كشف ل «عكاظ» المهندس إبراهيم كتبخانة بعد تعيينه رئيسا تنفيذيا لشركة مترو جدة المملوكة لشركة جدة التي ستنفذ مشروع النقل العام، أن عملية الإنشاءات في المشروع ستكون معلقة بجسور مستمرة باستخدام تقنيات متطورة. وبين أنه سيتم تصنيع مكونات الجسور المعلقة في مصانع خارج المملكة، ويتم نقلها بعد ذلك لتركيبها، ما سيوفر الوقت، ولا يؤثر كثيرا على تنقلات وحركة مستخدمي الطرق، وسيخفف استخدام هذه التقنيات من تأثير المشروع على حركة السير، إضافة لعمل الدراسات المرورية لتحديد التحويلات اللازمة ومدتها للتخفيف بقدر الإمكان على مستخدمي الطريق، باعتبار مشروع النقل العام سيمر بأهم المحاور الرئيسية في جدة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إجراء تنسيق مستمر مع إدارة المرور وهندسة النقل في أمانة جدة لمعرفة كافة التفاصيل في حركة الطرق ووضع آلية لتفادي الازدحام. من جهة أخرى أوضح كتبخانة بأن هناك أكثر من مشروع تقوم الأمانة باستكماله في الكورنيش الجنوبي (الخمرة) منها ربط جنوبجدة بشبكة طرق رئيسية كمحور طريق الأمير ماجد الذي يصل إلى طريق مكة القديم، مبينا أنه تم استكمال تصميم امتداد هذا المحور ليصل إلى الكورنيش الجنوبي، وبالتالي ربط طريق الأمير ماجد مباشرة بمحور طريق سريع إلى الكورنيش الجنوبي. وكشف أن الأمانة ستطرح مشروع الدراسات التفصيلية للكورنيش الجنوبي ابتداء من شمال المصفاة والقاعدة البحرية حتى نهاية الحدود الإدارية لمحافظة جدة، وسيتم عمل مخطط عام للمشروع ودراسات هيدرولوجية وتصاميم عالمية تراعي مثلا حركة الموج وأفضل المواقع التي ستنشئ فيها شواطئ للسباحة وتتبعها التصاميم التفصيلية، مضيفاً أن الكورنيش الجنوبي واجه في الفترة الماضية أشياء مختلفة منها مصب محطة الخمرة وتأثيره السلبي على تلوث شواطئ جنوبجدة لكن شركة المياه الوطنية بنت محطة معالجة وينشأ الآن خط الصب في البحر ويصل إلى منطقة الخمرة، ما سينتج عنه إيقاف صب مياه الصرف الصحي في شواطئ جنوبجدة ويتبعه تنظيف الشواطئ وتطويرها. وعن التشويه في الكورنيش الشمالي الجديد قال كتبخانة «هناك أكثر من مبادرة انطلقت للتوعية بالمحافظة على الكورنيش مثل جمعية أصدقاء جدة وبرنامج المشاركة الاجتماعية، إضافة لتعاون وزارة التربية والتعليم من خلال تنظيم زيارات ومشاركة للطلاب في عمليات التنظيف لغرس قيم إيجابية وتكثيف التوعية للحفاظ على مقدرات الوطن»، مبينا أن جمعية أصدقاء جدة التي تضم في عضويتها أكثر من 2000 عضو، تعمل على توعية المواطنين بهذه السلبيات للمحافظة على نظافة البيئة.