أطلق الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حملة النهر الجاري، وتنظمها الرئاسة بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض بحضور عدد من مسؤولي الرئاسة ورؤساء الهيئات والمراكز وعدد من المدعوين. وبين مدير عام التوعية والتوجيه بالرئاسة الشيخ نايف بن محمد العساكر المشرف العام على الحملة أن إدارة التوعية والتوجيه بالرئاسة حرصت على مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع بمختلف فئاته واستقبال المقترحات بأنواعها من جميع شرائح المجتمع لتفعيل وتطوير المناسب منها، موضحا أن حملة النهر الجاري باب من أبواب التواصل والتآخي والمحبة، حيث إنها تتعلق بالصلاة أهم شرائع الإسلام بعد التوحيد، لما فيها من تعزيز الترابط بين المسلمين كما دل على ذلك الشرع المطهر . إلى ذلك، قال المدير التنفيذي للحملة الشيخ فهد السحيم: النهر الجاري كلمة مستقاة من حديث النبي عليه الصلاة والسلام ((أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء ؟)) قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: ((فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهِن الخطايا))، وبين أن هذه الشعيرة تقي المجتمع من المنكرات والفواحش، مستشهدا بقوله تعالى: ((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)). واختتم اللقاء الرئيس العام الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وأكد على أهمية الصلاة وعظم مكانتها فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)). يشار إلى أن الحملة تهدف في مرحلتها الأولى للتوعية بفضل الصلاة وأهميتها كونها الركن الثاني من أركان الإسلام، وتستخدم عدة وسائل لإيصال رسالتها كرسائل الجوال والمسابقات والهدايا والأجهزة الذكية وفعاليات في عدد من المواقع، وستنطلق الحملة لتغطي جميع مناطق المملكة عبر فروع الرئاسة وتستمر عاما كاملا.