اختتمت دورة التخطيط الاستراتيجي لبرامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في العاصمة الفلبينية مانيلا، بالتعاون مع هيئة التعليم التقني وتطوير المهارات بجمهورية الفلبين، بمشاركة 20 مدربا من وحدات المؤسسة في المملكة. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين عبدالله بن إبراهيم الحسن في ترحيبه بالمشاركين، إيجابية هذه البرامج في تطوير الأداء المهني والتقني، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعليمية بين البلدين، وذلك في حفل حضره سفراء دول الكويت وقطر والإمارات. وشهد افتتاح الدورة ممثل الملحق الاقتصادي في سفارة المملكة في مانيلا الدكتور فهد بن عيد الرشيدي وممثلة وزارة الخارجية الفلبينية للشرق الأوسط وأفريقيا ميري جينفر، حيث نوه بأهمية العلاقات بين البلدين في مجال التدريب التقني وتطوير المهارات في تبادل الخبرات والتجارب، بما ينعكس إيجابا في صناعة سواعد وطنية مؤهلة. في المقابل أوضحت مساعد المدير العام إيرين إيساكا أن مشروع التعاون الفني بين المملكة والفلبين انطلق سنة 2006م حيث تم تدريب 388 مشاركا حتى عام 2012م من العمداء والإداريين والمدربين. وأشار مدير إدارة الأنشطة في المؤسسة مفرح بن سعدون البحيران إلى أهداف برنامج الشراكة والتعاون في مجال التدريب، إذ تكمن في التعرف على مبادئ وقيم الإدارة الاستراتيجية والقيادة، والتعرف على عمليات مختلفة من التخطيط الاستراتيجي، وتوضيح عملية صياغة الأهداف، وإعداد خطط عمل وتصميم برامج فعالة، ومن ثم قياسها وتقييمها. وأضاف رئيس الوفد السعودي إبراهيم بن صالح الغفيلي أن المشاركين زاروا المعهد الصناعي للتدريب والبحوث في مدينة داس مارينس، جنوب العاصمة بنحو 30 كيلومترا، حيث اطلعوا على أحدث طرق وأساليب التدريب في المعهد، مقابل مصنع "هينو" لصناعة الحافلات والشاحنات في مدينة كالدوبن التي تبعد 25 كيلومترا شمال العاصمة، وتجولوا في مرافقه وتعرفوا على خطوط الإنتاج، وخطط المصنع الاستراتيجية والتشغيلية.