تشهد مدينة جدة حركة مرورية غير عادية سيما أوقات الذروة ويشكل الازدحام المروري صداعاً مزمناً لقائدي السيارات ويساهم في تعطيل مرتادي الطرقات للوصول إلى أعمالهم أو إلى قضاء احتياجاتهم. (الندوة) استطلعت آراء العديد من قائدي السيارات فكانت كما يلي.. عبدالله العمري أكد أن ما تشهده مدينة جدة من كثرة السيارات والوقوف الطويل في الطرقات خاصة الذي يريد الوصول إلى البلد في أيام الذروة وأيام رمضان المبارك فهو يحتاج إلى (3) ساعات للوصول ، وأشار العمري حتى الطرق السريعة طريق الحرمين يشهد ازدحام وتوقف الحركة تماماً في حالة عطل سيارة أو حادث،وأضاف العمري ان المسارات الخمسة لم تعد كافية في الخطوط السريعة وتحتاج جدة إلى انفاق لتساهم في فك الاختناقات. ومن جانبه أكد أحمد العتيبي أن بعض قائدي السيارات يساهمون في خلق الزحام الشديد بالوقوف الخاطيء أو الأصرار على الدخول في خطوط فرعية وقت الذروة ، كما أن للشاحنات دور في المشكلة حيث ان قائدي هذه الشاحنات الكبيرة لا يلتزمون بالوقوف في الصباح الباكر وتساهم هذه السيارات بالزحام وأعتقد أن الخطوط بحاجة إلى اعادة نظر وأعتقد أن وجود الحافلات الكبيرة في المدن يساهم في حل المشكلة بدلاً من السيارات الصغيرة. ويضيف العتيبي ان من أراد العبور من شارع التحلية يحتاج إلى وقت طويل قد يستغرق الوقوف أمام الاشارة نصف ساعة أو أكثر ولعل من وضع التخطيط للطرق لم يحسب الزيادة الكبيرة المتنامية في السيارات ، وفي السنوات المقبلة سوف تتضاعف مشكلة الازدحام. عرقلة الخطوط ويرى سلطان القرشي ان بعض الأعمال الذي تنفذها بعض الجهات للصيانة وخاصة الكبارى تساهم في الاتجاه الاجباري مع الخطوط الفرعية ويتضاعف الازدحام لفترات طويلة ، وأشار القرشي ان الحل في زيادة الأنفاق ووضع بعض الآليات التي تضمن انسابية الحركة المرورية في الأماكن المزدحمة، واضاف القرشي قد يساهم التجمهر على أي حادث يقع في عرقلة الخطوط حيث أن بعض الناس لا يهتم بمن خلفه ويترك سيارته كيفما اتفق ليشاهد الحادث ، وهذا من وجهة نظري خاطىء يساهم في عرقلة السير ، فمثل هذه التصرفات السالبة يجب أن تختفي والكل يساهم إلى جانب رجل المرور بفك الاختناقات. وقوف خاطىء ومن جانبه قال سعيد القرني هناك عدة أسباب تحدث في الزحام الذي يصل إلى درجة الاختناق وهو اصرار بعض قائدي السيارات خاصة الميكروباص بالوقوف الخاطىء وقد يغلق اتجاه السيارات أحيانا ، وكما ان جماهير الكرة في حالة فوز أي فريق فتغلق الطرق التي تساهم في تخفيف الضغط على الطرق الأخرى. وأشار القرني هناك العديد من مرتادي الطريق لديهم الظروف المختلفة أهمها المرضية ولابد في هذا الجانب أن توجد الحلول للزحام الذي لم يعد في قلب المدينة ووصل إلى حد الخطوط السريعة ويحتاج من يرتاده إلى الوقوف الطويل والانتظار الصعب ويتفاقم الوضع وتكبر المعاناة اذا حدث حادث لا قدر الله في وسط الطرق ، فالأمر يتأزم في ظل وجود شاحنات تعبر الطريق وتعرقل السير بعدم التزامها بالخط المخصص لها وعدم فسح المجال للسيارات الصغيرة. وبين سعد المطيري أهمية تواجد رجال المرور أمام المدارس لفك الاختناقات المرورية التي يتسبب فيها أولياء أمور الطلبة والطالبات حيث أنهم لا يهتمون بمن يرتاد الطريق ويتركون سياراتهم في قلب الخط ،وأضاف القرني أيضاً مشكلة وجود حفريات هي الأخطر وقد تحدث منها حوادث مؤلمة لا قدر الله.