زف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية البارحة 2238 متدربا في مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة الى ميدان العز والشرف بعد تأهيلهم وإعدادهم في مختلف التخصصات الأمنية وإشراكهم ميدانيا في مهمتي الحج وعمرة رمضان. وكرم سموه في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أوائل الدورات التأهيلية للعام الحالي 1434ه والمتميزين في مختلف الأنشطة المختلفة، والشخصيات المتعاونة مع مدينة تدريب الأمن العام. وكان في استقبال سموه لدى وصوله ميدان العرض بمدينة تدريب الأمن العام بالشرائع مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ومساعده لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي وقائد مدينة تدريب الأمن العام العميد مسعود بن فيصل العدواني. وفور وصوله عزف السلام الملكي، واستعرض سموه حرس الشرف. وبعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسية بدئ الحفل الخطابي بكلمة ألقاها الفريق القحطاني رحب فيها بوزير الداخلية وشكره على رعايته لهذا الحفل الذي يحتفى فيه بتخريج كوكبة جديدة من أبناء هذا الوطن بعد تسلحهم بالعلوم والمعارف والتدريبات الأمنية المتخصصة، مؤكدا أن هذه الرعاية تجسد مدى حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة بالأجهزة الأمنية، ما كان له أكبر الأثر في الارتقاء بمستوى التدريب الأمني في بلادنا المباركة وتطوره في جميع تخصصاته العلمية والعملية والتدريبية. وأشار الى أن الطلبة المتدربين التحقوا بعشرة تخصصات أمنية تضمنت دوريات الأمن التأهيلية وأعمال المرور التأهيلية ودوريات أمن المهمات والواجبات الخاصة التأهيلية، وكذلك دوريات أمن الحج والعمرة والعلوم الشرطية ودوريات أمن الطرق والبحث والتحري علاوة على أمن وحماية المواقع وأمن الحرم ودوريات أمن شرطة المحافظات حيث تلقوا العديد من التدريبات النظرية والميدانية والمحاضرات والأنشطة غير المنهجية التي من شأنها رفع قدراتهم ومهاراتهم الأمنية إلى جانب مشاركتهم في مهمتي شهري رمضان والحج. عقب ذلك، ألقيت كلمة الخريجين الذين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو وزير الداخلية على رعايته لحفل تخرجهم من هذه الدورات التدريبية التأهيلية ليشاركوا زملاءهم في ميدان الشرف بعد تلقيهم العديد من الدورات التأهيلية في العديد من التخصصات الأمنية، مؤكدين على إخلاصهم وتفانيهم في أداء الواجبات المناطة بهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن، ومعربين عن شكرهم لجميع القائمين على تدريبهم وتعليمهم طيلة فترة تواجدهم وما وجدوه منهم من عناية ورعاية واهتمام وتحفيز ليكونوا سواعد بناءة في مجتمعهم سائلين الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار. إثر ذلك بدئ العرض العسكري للخريجين، ثم شاهد سموه عرضا من الخريجين في مجالي الرماية وحماية الشخصيات يعكس المدى الذي وصلوا إليه من مهارة وإتقان في مجال التدريب حيث جسدوا عددا من الفنون في السير العسكري من خلال أشكال هندسية تشكل التآخي بين المعين والدائرة. والاستعراض بالسير العسكري بتشكيل اسم «محمد» بعده أشكال من خلال أجسادهم حيث واكب الاستعراض أشعة الليزر التي تخللته. تلا ذلك فقرات الاستيقاف والرماية الذي أبرز فيها الخريجون عدة طرق بمهارات عالية. وأدى الخريجون نشيد المدينة وقسم التخرج. وأعلنت النتيجة العامة حيث بلغت نسبة النجاح 100%. وفي ختام الحفل، تفضل الأمير محمد بن نايف بتكريم الأوائل على الدورات التأهيلية والمتميزين في الأنشطة المختلفة. كما كرم الشخصيات المتعاونة مع مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة.