برعاية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، نظم مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة حلقة بحث بعنوان «زكاة الديون الآجلة – ديون شركات التقسيط أنموذجاً»، أمس الأول في القاعة المستديرة في مبنى المؤتمرات بالجامعة. وشارك فيها كل من الدكتور عادل بن عبدالقادر قوته عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام. وأشار مدير المركز الدكتور عياض السلمي إلى أن الحلقة تهدف إلى الإسهام في إثراء موضوع الحلقة بالبحوث العلمية التي يمكن أن تفيد منها هيئات الفتوى والمجامع الفقهية المكلفة بدراسته، والتباحث في صحة تنزيل خلاف العلماء في زكاة الدين على ديون المؤسسات التي تكون أكثر أموالها ديوناً غالب الوقت، وتحقيق مذاهب العلماء القائلين بوجوب الزكاة على الدين ومدى انطباقها على ديون شركات التقسيط ونحوها، والاستماع إلى آراء المتخصصين العاملين في مصلحة الزكاة والدخل والوقوف على النظام المتبع في جباية زكاة الديون الآجلة. وتطرق الدكتور عادل قوته إلى ديون شركات التقسيط وهل تجب الزكاة فيها، كما ناقش الديون المؤجلة من غير شركات التقسيط، وبين مسؤولية وزارة التجارة ومصلحة الزكاة والدخل من ذلك، مشيراً إلى أن الديون الاستثمارية تجب عليها الزكاة. من جانبه تحدث الدكتور محمد آل الشيخ عن وقت إخراج زكاة الدين المؤجل، كما ذكر أسباب الخلاف في زكاة الدين وأقوال الفقهاء في ذلك. بعد ذلك أجاب المحاضران على استفسارات وتساؤلات الحضور.