حالت العناية الإلهية دون حدوث كارثة خطيرة في قسم النساء بإحدى قاعات الأفراح في حي الحمراء بتبوك يوم أمس الأول، بعد سريان شائعة انتشرت كالنار في الهشيم في أوساط المدعوات بنشوب حريق داخلها، مما أدى إلى حدوث حالة من الارتباك والتدافع بين النساء والأطفال بحثا عن طريق الخروج. وهرعت فرق الدفاع المدني إلى الموقع بعد بلاغ تلقته من قبل عدد من السيدات، حيث أوضح ل«عكاظ» العقيد ممدوح العنزي المتحدث الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بتبوك أن 4 فرق باشرت الحادثة بقيادة مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء مستور الحارثي، حيث تمت السيطرة على عملية خروج النساء والأطفال من القاعة تجنبا لأي تزاحم. وأضاف العنزي أنه لم يكن هناك حريق وإنما سادت حالة من الهلع والذعر أدت إلى تدافع عدد من النساء في الصالة بعد أن سمعن أطفالا يرددون (حريق .. حريق)، مشيرا إلى أنه تم تطمين وإقناع الرجال الذين حاولوا الدخول إلى القاعة لإنقاذ أسرهم، كما فتحت كافة مخارج القاعة لخروج الحاضرات بكل سلاسة وانسيابية، موضحا بعدم حدوث إصابات سوى امرأة أصيبت بإغماء جراء الرعب، وجرى نقلها من خلال فرق الهلال الأحمر إلى المستشفى وهي بصحة جيدة.