كشف ل "عكاظ" مسؤول بشركة "البلد الأمين" التابعة لأمانة العاصمة المقدسة عن طرح تنفيذ مشروع قطارات (مترو مكة) بعد ثمانية أشهر من الآن ، حيث تضع حاليا إحدى الشركات العالمية التصاميم النهائية للمشروع الذي سينقل النقل العام التقليدي إلى النقل بأحدث الوسائل العالمية، نافيا ما تردد حول فوز شركة فرنسية بعقود مسارات القطارات. وقال إن المدة المتوقعة لتنفيذ المشروع بتكلفة 25 مليارا تستغرق 10 أعوام، موضحا أن الخطين الأولين سينفذان في السنوات الثلاث الأول، والخط الثالث في خمس سنوات، والأخير في سنتين، لافتا إلى أن العمل بدأ فعليا في المشروع وسيتم قريبا توقيع عقد إدارة المشروع، للبدء فعليا في التصميم التنفيذي التفصيلي للخطوط، ومن ثم طرح المشروع في منافسة عامة أمام تحالفات عالمية. وأوضح المسؤول أن الخط "ب" سيصل قطار المشاعر بالمسجد الحرام شمالا بدءا من السليمانية، ثم يبدأ غربا إلى محطة قطار الحرمين التي ينتهي إليها طريق القطار الذي يأتي من المدينةالمنورة، مرورا بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، ثم مطار الملك عبد العزيز، ثم محطة جدة، وينتهي في محطة مكةالمكرمة، ويقع عند مدخل المنطقة التي كانت تعرف بحي الزهارين، فيما يبدأ الخط «ج» من جامعة أم القرى في العابدية، ويسير بموازاة قطار المشاعر على منطقة العوالي ذات الكثافة السكانية، مرورا بمنطقة العزيزية ذات الكثافة السكانية، ثم ينحرف جنوبا إلى جنوب المسجد الحرام خلف وقف الملك عبدالعزيز، ثم يتجه شمالا إلى مسجد السيدة عائشة في التنعيم، مضيفا أن الخطين سيؤديان إلى توزيع الكثافة القادمة إلى الحرم بين منطقتي الجنوب والشمال، فضلا عن استيعاب الحجاج القادمين من جهة الجمرات إلى منطقة توسعة خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشمالية للمسجد الحرام، مبينا أن الخط الثالث "وهو الخط أ" سينفذ في المرحلة الثانية من المشروع ، ويمتد من الشرائع ذات الكثافة السكانية الكبيرة، ويتجه باتجاه مناطق المعيصم والغسالة وميدان العدل، ثم إلى شارع المسجد الحرام، ومنه إلى شارع أم القرى، ثم جنوبا إلى منطقة «الليث»، مشيرا إلى أن شبكة الحافلات ستنفذ في المرحلتين الثانية والثالثة على أربعة مستويات: المحلية وتربط ما بين منطقة ومنطقة، الحافلات المغذية التي تربط الحي بمحطات النقل الرئيسية في القطار والترددية التي تنقل الحجاج والقاصدين من المواقف إلى مناطق نقاط الجذب الرئيسية.