واصلت فئات من الشارع المصري احتجاجها في عدة مدن، رافضين ممارسات الرئيس محمد مرسي بأشكال مختلفة من الاحتجاجات والعصيان، إذ واصلت مدينة بورسعيد عصيانها المدني بإحراق مبنى الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) بعد أن انفجرت سيارتان بجراج المبنى حسبما ذكر شهود عيان. اندلعت مواجهات مجددا بين قوات الشرطة والمتظاهرين أمام ديوان عام محافظة بورسعيد ومديرية الأمن، سقط على إثرها العديد من الإصابات، بعد ذلك توجه معظم المتظاهرين إلى قوات الجيش الموجودة إلى جوار مبنى المحافظة يطالبونهم بسرعة التدخل لحمايتهم من إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وفي العاصمة المصرية تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، عقب قيامهم برشق الأمن بزجاجات المولوتوف، فيما تستمر حالة الكر والفر بين الجانبين. وفي محافظة الدقهلية طالب أحد المحامين، الدكتور محمد البرادعي بإدارة شؤون البلاد، جاء ذلك خلال توكيل رسمي استخرجه المحامي في الشهر العقاري بالمنصورة، بناء على دعوة عدد من النشطاء لتوثيق توكيلات لإدارة شؤون البلاد بدأها البعض بتوكيلات للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، تلتها توكيلات للدكتور محمد البرادعي.وفي نفس السياق، تبحث اللجنة الرئاسية المكلفة بحل أزمة بورسعيد التي يرأسها عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون المجتمعية مدى إمكانية تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر بدايتها في 22 أبريل المقبل في بورسعيد، لاسيما أن المحافظة ضمن المرحلة الأولى، من الانتخابات التي تجرى على أربع مراحل.