أعلن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم أمس الافراج عن 112 موقوفا منهم 12 امرأة بالكفالة الحضورية، مشيرا الى أن الجهات الأمنية تنتظر استكمال إجراءات اطلاق سراح (11) أخريات. وقال في بيان صحافي البارحة «إلحاقا لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 19/4/1434ه عن القبض على (161) شخصا و(15) امرأة، وكذلك ما تم الإعلان عنه في وقت سابق أمس عن إطلاق سراح (100) شخص من الموقوفين وأنه جار استكمال إجراءات إطلاق سراح (9) أشخاص آخرين، وذلك استنادا على المادة (62) من نظام الإجراءات الجزائية، فقد صدر أمر قضائي بالإفراج عن (12) امرأة من الموقوفات في قضايا ذات علاقة بما تم الإعلان عنه وذلك بالكفالة الحضورية حيث تم إطلاق سراح إحداهن وما زالت الجهات الأمنية بانتظار حضور أولياء أمور (11) امرأة لاستكمال إجراءات كفالتهن حضوريا وإطلاق سراحهن». وكان العقيد فهد الهبدان ذكر في بيانه الأول أمس أنه تم اطلاق سراح (100) شخص من الموقوفين وجار استكمال اجراءات اطلاق سراح (9) آخرين، وذلك استنادا على المادة (62) من نظام الاجراءات الجزائية، فيما يخضع (52) شخصا و(15) امرأة لاستكمال الاجراءات النظامية بشأنهم». إلى ذلك أجمع عدد من أهل الرأي في منطقة القصيم على أن التمسك بأنظمة الدولة عدل للجميع وتحقيق لوحدة الشمل وعدم التفرق، وأن نعمة الاستقرار التي تعيشها المملكة نتاج لاستقرار الأوضاع الأمنية والمالية فيها، مشيدين بتمسك الدولة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. حيث أكد عبدالله بن منصور الجطيلي (محام) أن التزام الجميع بضوابط الأنظمة التي تسنها الدولة فيه الكثير من المنافع التي تتحقق لها ولأبنائها ليعيش الجميع في أمان، ويسعدون بالكثير من الفرص التي تتحقق من الاستقرار، مضيفاً بأن الرفاهية التي تتمتع بها المملكة هي نتاج للاستقرار الذي لم يتأت إلا بالتزام الحكومة الرشيدة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتطبيق الأنظمة التي تستند على منهج الشريعة الإسلامية. وقال إن الجميع في هذا الوطن يتوجب عليهم الحمد لله تعالى على ما أنعم به عليهم من نعم كثيرة لا تحصى، محذراً من عواقب فقدان الأمن والاستقرار وإهمال تطبيق الأنظمة. وعلق الشيخ حمود بن عبدالعزيز الصائغ إمام وخطيب جامع الأشرفية في عنيزة بأن الشريعة الإسلامية سنت الكثير من السنن التي تكفل الحقوق وتحفظ الأنفس والأعراض، قائلاً: نحن بحمد الله في بلادنا نرى الدولة الرشيدة تستمد نظامها من منهج الشريعة الغراء وتتخذها دستوراً لها، وهو ما جعلها مضرب المثل في الأمن والاستقرار، مشيراً إلى الفتن الكثيرة التي حاقت ببلاد أخرى وما صحب ذلك من أرواح تُقتل بغير ذنب ودماء تُزهق بغير وجه حق، وكل ذلك بسبب الفوضى وانفلات النظام. وحذر الصائغ من الانجراف وراء العابثين الذين لا يريدون الخير للأمة، داعيا الجميع لأن يقفوا مع ولاة الأمر لتكون هذه البلاد مستمرة في خيرها واستقرارها.