نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمباحثات الودية البناءة التي تمت مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد، مؤكدا أنها عكست ما يربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من وشائج أخوية. وقال سموه في برقيتين لأمير قطر وولي عهده لدى مغادرته الدوحة بعد اختتام أعمل الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري: «يطيب لي أن أشيد بالعلاقات الوطيدة بين بلدينا الشقيقين والتي يوليها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسموكم كل عناية واهتمام، وكذلك ما وجدناه من سموكم من مشاعر طيبة وآراء سديدة تعكس رؤيتكم لتطوير علاقات بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات وبما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين وهو ما يتفق مع الرؤى السديدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين». وأضاف سمو ولي العهد «يسرني إثر مغادرتنا بلدنا الثاني، أن أعرب لسموكم الكريم ولشعب وحكومة دولة قطر الشقيقة عن بالغ الشكر والتقدير على ما أحطتمونا به والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة ليس بمستغرب من لدن سموكم». من جهة أخرى، تلقى سمو ولي العهد اتصالا هاتفيا البارحة من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل. وجرى خلال الاتصال تبادل الأحاديث الودية، وبحث الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. وهنأ الأمير سلمان الوزير الأمريكي بمناسبة توليه منصبه الجديد. هذا وقد وصل سمو ولي العهد بحفظ الله ورعايته إلى الرياض بعد ظهر أمس قادما من الدوحة بعد أن رأس وفد المملكة إلى اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، وعدد من الأمراء وكبار المسؤولين. ووصل في معية سمو ولي العهد الوفد الرسمي المرافق يتقدمهم الأمراء محمد بن نايف وزير الداخلية، وعبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ومحمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه. وكان الأمير سلمان قد زار ظهر أمس سمو أمير دولة قطر في الديوان الأميري بالدوحة، حيث عقدا اجتماعا جرى خلاله استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والدولية. وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سمو أمير دولة قطر.