تشهد محافظة أحد رفيدة والمراكز التابعة لها، اضطرادا في عدد السكان والزوار خصوصا في خلال مواسم الإجازات، الأمر يجعل من الخدمات، خصوصا الصحية منها قاصرة عن تحقيق متطلبات السكان في هذا المجال. وهذا ما دفع الآلاف من الأهالي لمطالبة الجهات المختصة في وزارة الصحة بالعمل على استحداث مراكز صحية أولية إضافية ودعمها بعيادات مختلفة وأجهزة طبية حديثة، مشيرين إلى معاناتهم المستمرة مع مستشفى المحافظة الحالي والمتمثلة في غياب عدد كبير من العيادات الطبية والأطباء المتخصصين بينما لا يزال المستشفى الجديد الجاري تنفيذه متعثرا منذ سنتين. وقال عبده مجرشي وخالد معتوق وناصر العبيدي وفهد مشني ل«عكاظ» إن المستوصفات الطبية الخاصة أثقلت كاهلنا ماديا حيث لا نجد في المحافظة سوا مركزين صحيين حكوميين فقط في أحياء عرق بالحنا وآل بريد، ويكتظان بالمواطنين وعائلاتهم، مشيرين إلى أنهما يحتاجان إلى دعم في الكادر الطبي والأجهزة الطبية. وناشدوا المعنيين استحداث مراكز صحية في عدة مواقع نتيجة الزحام البشري، مؤكدين أن الأهالي طالبوا وما زالوا يطالبون بذلك ولكن للأسف كل مطالباتهم لا تزال حبيسة الأدراج. وقالوا إن أحياء وقرى جنوب المحافظة يسكنها الآلاف من المواطنين وتنعدم فيها المراكز الصحية حيث كان يوجد مركز صحي على طريق حي آل بريد وتم نقله إلى حي عرق بالحنا ولم يتم تعويض المواطنين بآخر. 10 مراكز صحية أوضح الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد النقير أن عدد المراكز الصحية التابعة لإدارة مراكز الرعاية الأولية في محافظة أحد رفيدة 01 مراكز، حيث تم تشغيل مركز الرعاية الأولية العام الماضي، فيما تم استحداث مركز للرعاية الأولية بمخطط الأمير عبدالرحمن وجار البحث عن مبنى مناسب تمهيدا لتجهيزة وتشغيله. وأكد أن العمل جار على استحداث مراكز صحية في المحافظة حسب المعايير المتبعة وحسب ما تعتمده وزارة الصحة.