لم يتردد الشاب الهندي ميشون سكوبار كثيرا في اعتناق الاسلام على يد مشرف لجنة الجاليات فهد النفيعي، بعد أن ظل يرقب أخلاق بعض من العاملين في مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، حيث يعمل في مجال الصيانة والنظافة. ميشون أو «أبوبكر» بعد اعتناقه للاسلام، قال إن المحبة التي كانت تسود علاقات كثير من موظفي المستشفى وخروجهم سوية لأداء الصلاة في وقت واحد، دفعاه كثيرا للبحث عن ما يجمع الناس ويجعلهم في ود ومحبة. فوجد في الاسلام رابطا قويا لذلك، فما كان منه الا النطق بالشهادة.