طالبت منظمة التعاون الإسلامي من مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف النظر بمعاناة الشعب الفلسطيني مع الأخذ في الاعتبار ما يفرضه الاحتلال الإسرائيلي وسياساته من تهديد مستمر لمبادئ حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى في تصريح صحفي له أمس القضايا التي تشهد انتهاكات إسرائيلية، فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين، والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مدينة القدس، بالإضافة إلى المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وجدار الفصل العنصري والحصار المفروض على قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أن كل تلك القضايا تتسبب بالعنف في المنطقة برمتها. وعلى صعيد آخر، قال أوغلى «إن وضع أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار يمثل مصدر قلق رئيس ومتواصل للمنظمة وبخاصة حقوق أبنائها في المواطنة».