كشف أركان حرب حرس الحدود اليمنية عقيد ركن ناصر حسين الشجني عن قيامهم يوميا بضبط أعداد كبيرة من الأفارقة أثناء محاولة تهريبهم إلى أراضي المملكة. وقال الشجني ل "عكاظ": لقد نجحنا في المناطق الحدودية الممتدة من حرض وحتى صعدة على وضع حد للتهريب البشري والمخدرات لكن بقاء صعدة خارج سيطرة حرس الحدود تشكل قلقا جراء تمكن الأفارقة ومهربي المخدرات من الدخول إلى المملكة بكل سهولة، مبينا بأن قوات حرس الحدود اليمنية تسيطر بإحكام على الحدود مع حرض والمناطق الممتدة حتى حدود صعدة وبإحكام وتحبط التهريب بكل أشكاله. وأضاف: نحن نعمل بكل جهد وبيقضة تامة إلا أن كبر الشريط الحدودي وعدم سيطرتنا على بعض المناطق يمكن المهربين من استغلالها وإدخال الأفارقة والمخدرات وغيرها من المواد المهربة إلى المملكة، موضحاً بأن قوات حرس الحدود تضبط يومياً مئات المهربين من الأفارقة واليمنيين أثناء محاولتهم الدخول إلى المملكة وتعيدهم إلى حرض ويتم تسليم الأفارقة إلى المفوضية. وأشار إلى أن نسبة التهريب للأفارقة يومياً حوالى 200 شخص يتم ضبط ما بين 80 إلى مائة منهم وإعادتهم إلى المفوضية التي تتولى ترحيلهم إلى بلدانهم، ولفت إلى أن التهريب يشكل قلقا لقوات حرس الحدود اليمنية، مؤكداً بأن هناك تعاونا وتنسيقا كبيرين بين قوتي حرس الحدود في المملكة واليمن ويتم إفشال العديد من عمليات التهريب قبل وقوعها. وأفصح عن ضبط 40كيلو حشيش يوم أمس الأول كانت في طريقها إلى المملكة حيث تمكنت الكتيبة الأولى من حرس الحدود اليمنية من ضبط المهربين والكمية، مبيناً بأن قوات حرس الحدود أتلفت في اليومين الماضيين 2000 كيلو حشيش تم ضبطها خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى 500ألف حبة مخدر، معترفاً بأن بقاء المناطق الحدودية مع محافظة صعدة مفتوحة ودون تواجد لقوات حرس الحدود اليمنية يشكلان خطراً على البلدين حيث يستغلها المهربون وتجار المخدرات والسلاح في تمرير الصفقات إلى المملكة.