أشتاق لأيام من صباي الخالي فهل تعود أمان توجت حالي ماض من الإحساس أحسبه غدا بعد السنين قلبي لذكراه سالي ماض طوى ما لاحت معالمه في جذوة حلما إلا هاج كالضالِ لم أجن في سيرتي غدر ملامة ولا هبت ضمائر شر في خيالي القلب مفتوح والروح مطمئنة ونفسي مأمونة من لسانِ مختالِ أعد أيام من صفحات هي درها في العقل أرسمها ديدن آمالي لم يبق لي في أيامي ما أطلبه إلا صحبة شهم يشفق بأحوالي أبيت وحيدا في رجائي مناجيا عذرا لما كان من نقص وأفعالِ وفي سبات الليل أدعوا خالقي عسى تستجاب أمان بعد إقلالِ عسى يا الله تكتب لي من الجنان رغيد العيش فلا قلبي للدنيا بميالِ سود الليالي فضائل أبغيها وطرا تاليها غلال الثمان ورغيد آمالي وإن أسفر صبح تعللت بمناجاة ربي حتى توارت عني حجب عدت عقالِ كففت يدي عن كل سوء ومبدئي أعيش بريء النفس من صد أحمالي على أنني لم أجلب مغازي الهوى تقض ذكرى غدت شأني وإقبالي ولكن بدى لي ما كان في الصبا فأروي عراها طهر براءة أقوالي سجية الذات قد نهلت فيما يسرها هي طبع الإباءة من نبعها ذات أمثالي رضيت من الدنيا ما قد يسر لي فعشت ملهوف الجنان طيب البالِ إذا شئت العيش سعيدا فلزم ذرى بدوح الله حيثما الجنان عدت مآلي فهذي وصاتي أسطرها كي تفز بطيب الحياة وفي أخرى لذ أحوالي * سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية