دشن صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية البارحة الأولى مقر سفارة المملكة في هافانا بحضور وزير الخارجية الكوبي برونرو دريغيز باريجا، ومسؤولين في حكومة كوبا ووزارة الخارجية وسفراء عرب. وشكر الأمير خالد بن سعود الحكومة الكوبية على حسن الاستقبال والضيافة، وأوضح في مستهل حفل الافتتاح أن النشاط والتفاعل بين البلدين نضج خلال الفترة الماضية، وأثمر عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تصب في مصلحة تعزيز العلاقة على كافة الأصعدة. وأشار مساعد وزير الخارجية إلى الدور الإيجابي للبلدين في الصعيد الدولي من خلال المساهمات الفاعلة في المنظمات الدولية. في المقابل؛ أكد وزير الخارجية الكوبي برونرو دريغيز باريجا على عمق العلاقة التي تربط بين الرياض وهافانا، منوها بالمشروعات والخطط المستقبلية التي تسهم في تقويتها ومتانتها على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي. ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوبا سعيد بن حسن آل جميع في كلمة بمناسبة افتتاح المقر بسمو مساعد وزير الخارجية ووزير خارجية كوبا، وأكد أن العلاقات بين البلدين ممتدة لأكثر من 56 عاما، وأنها طيلة هذه المدة وهي تشهد تطورا ملحوظا في كافة المجالات، مثمنا الدعم الذي لقيته السفارة من الحكومة الكوبية من اختيار موقع المقر إلى تدشينه، مرورا بمرحلة تأسيس المشروع ووضع اللبنات الأولى سنة 2011م، عقب صدور الأمر السامي بافتتاح السفارة. وألمح آل جميع إلى خصائص وامتيازات مقر السفارة، حيث يقع على أبرز شارع في هافانا، وتم إعداده وتجهيزه وفق أحدث التقنيات. مباحثات دبلوماسية وأجرى الأمير خالد بن سعود قبل افتتاح المقر جملة من المباحثات مع أطراف في كوبا، حيث اجتمع في زيارات متفرقة مع نائب رئيس مجلس الوزراء ريكاردو كابريساس، ووزير الخارجية برونرو دريغيز باريجا برونو، ووزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي السيد رودريغو مالمييركا دياز ونائب وزير الخارجية روخيليو سييرا دياز .