تفقد وفد من مجلس إدارة شركة أرامكو جامعة اليمامة، للتعرف على برامجها الأكاديمية وإنجازات طلابها، ضمن التعرف على واقع التعليم الجامعي الأهلي في المملكة. ورحب الدكتور حسين بن محمد الفريحي مدير جامعة اليمامة بأعضاء مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية وهما بيتر فويكا والسيد مارك مودي ورافقهم يعرب بن عبدالله الثنيان وكيل مدير إدارة شؤون أرامكو السعودية المنطقة الوسطى وسحر بن جابر الحمود ممثلة علاقات عامة بإدارة شؤون أرامكو السعودية، حيث ركز الحديث مع أعضاء المجلس حول التخصصات العلمية التي تقدمها الجامعة حيث أنها تمثل الحاجة الحقيقية لسوق العمل، وعلى رأسها تخصصات العلوم الإدارية بما فيها المالية والمحاسبة وإدارة الجودة والتأمين وكذلك تخصصات الحاسب الآلي المتضمنة للبرمجة والتجارة الإلكترونية ورسوم الجرافيك. وأضاف أن جامعة اليمامة ربطت التعليم النظري في مناهجها بالتطبيق العملي الداخلي والخارجي وأوجدت أيضاً بيئة تعليمية متميزة فضلاً على ذلك فقد شيدت المقر المجهز بأحدث القاعات والساحات الرحبة والمكتبة المركزية والمنشآت الرياضية والمسرح والعديد من التجهيزات الأخرى التي تسهم في إيجاد وممارسة الكثير من الأنشطة اللاصفية، مشيرا إلى أن الجامعة تنظم باستمرار لقاءات بين الطلاب ورجال الأعمال، حيث أن الطالب الذي يتخرج من الجامعة يكون مؤهلا لسوق العمل. وبعد ذلك قدم طلاب الجامعة للضيوف في المسرح الرئيسي مواضيع مختلفة كلها تدور حول البيئة والاستهلاك؛ ليظهروا مدى إلمامهم لمثل هذه الموضوعات ومدى إجادتهم في تقديم العروض باللغة الإنجليزية حيث رافقهم مستشار مدير الجامعة الدكتور أوين كارقو والمهندس خالد بن ناصر اللعبون مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة. وتضمن جدول الزيارة التعرف على مرافق الجامعة كمركز الابتكار لشركة ميكروسوفت العالمية بالجامعة، ومركز ساب للأبحاث المالية، وكذلك المكتبة المركزية والنادي الرياضي والملاعب الخارجية. وقبل نهاية الزيارة التي امتدت لعدة ساعات قدم مدير الجامعة للزوار شرحاً بالشرائح عن تاريخ الجامعة ونشأتها وحاضرها وخططها المستقبلية وشركائها مع العديد من الجامعات العالمية وبرامج الموائمة مع عدد من الجامعات العالمية في ألمانيا وفرنسا وأمريكا ونيوزيلاندا وكذلك مع بعض الشركات المحلية لغرض تدريب طلابها. وبعد ذلك بحثت إدارة الجامعة سبل التعاون المشترك بين الجامعة وشركة أرامكو السعودية والسعي إلى إبرام اتفاقيات تهدف إلى تحقيق الأهداف المشتركة. وفي نهاية الزيارة أشاد الضيوف بالمستوى الأكاديمي المتميز والأساليب التعليمية الحديثة المستخدمة بالجامعة التي تتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة في التعليم العالي، والمستوى العلمي الذي يتمتع به طلابها.