عادت أجواء التوتر والخلاف بين حركتي فتح وحماس في أعقاب الجدل والمشادة التي وقعت بين رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة حماس الدكتور عزيز الدويك وعضو اللجنة المركزية ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد في ندوة عقدت برام الله يوم الخميس الماضي حين احتد النقاش بين الطرفين وقام الدويك بالانسحاب من الندوة وسط نقاش ساخن بين الرجلين وصل إلى حد الاتهامات المتبادلة و«الشتائم» وتحميل كل طرف الآخر المسؤولية عن تعثر المصالحة. وفي ذات السياق، دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إلى عقد محاكمة شعبية لرئيس كتلة فتح البرلمانية النائب عزام الأحمد إثر الإساءة البالغة و«الحماقة الكبرى» التي وجهها لرئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك. على صعيد آخر، أصيب مواطنان فلسطينيان أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شرق جباليا شمال قطاع غزة. وأوضحت «وكالة الأنباء الفلسطينية» بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود مع قطاع غزة أطلقت النار على الشابين، وأصابتهما بجروح نقلا على إثرها للمستشفى في بيت لاهيا. وتأتي هذه الأحداث عقب إصابة نحو مئة فلسطيني بجروح في الضفة الغربيةالمحتلة في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية فيما كانوا يتظاهرون تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية والذين نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى.