الكفاح والجد هما طريقان للنجاح الذي يتطلب توافر الإرادة والعزيمة حتي يتم ذلك، فكل يوم تشرق فيه الشمس يولد مصمم ينثر بإبداعاته ما تراه عيناه، ومن هؤلاء المصممة آيه عبدالله جبريل التي درست هندسة الديكور ولم تتوقف طموحاتها عند هذا الحد، بل إنها اتجهت إلى تخصص آخر جعلها تبدع وتبتكر حتى أصبحت لها مكانة مميزة بين المصممين. تروي المصممة آية تفاصيل إبداعاتها وتقول: على الرغم من أني درست هندسة الديكور إلا أنني اتجهت إلى العمل في مجال التصميم الجرافيكي، وذلك لما أرى فيه من إبداعات أكثر من أي مجال آخر، فاكتسبت خلال 7 سنوات الخبرة في الجرافيك حتى أصبح لي عملاء كثيرون ومكانة متميزة بين المصممين، وكانت الانطلاقة عندما أتيحت لي فرصة إطلاق موهبتي في رسم الكلمات والأسماء بطريقة تجريدية مستوحاة من الخطوط العربية، فبدأت ممارسة الخط التجريدي من خلال طبيعة عملي في التصميم الجرافيكي التي جعلتني أكتسب مهارة الرسم السريع، ومن خلالها كنت أحب أن أكتب الأسماء بهذه الطريقة في أوقات فراغي، إلى أن بدأت ألاحظ إقبال الناس عليها عندما كنت أنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، فأخذت الموضوع بجدية أكثر وبدأت بتطويرها، وتحول هذا الفن إلى تصميم لأشكال المجوهرات ففكرت في كيفية إنتاج الفن في منتج يحافظ على قيمته، وكان الإقبال بالترويج لأعمالي عبر وسائل التواصل الاجتماعية ومع انتشار الخواتم عن طريق ارتداء الناس لها بدأ تناقل الكلام عليها وتزايد الطلب. وعن أبرز الصعوبات التي واجهتها المصممة أوضحت: عند دمج الخط التجريدي بالخواتم لا بد من مراعاة أمور معينة في التصميم ما يزيد صعوبة تصميم الخط، وكذلك بعض الأسماء وحروفها تزيد من صعوبة تخطيطها بشكل تجريدي وبنفس الوقت تكون مقروءة. وعن المعادن المستخدمة في عملها قالت: الذهب والفضة ومن الممكن أن تدخل الأحجار الكريمة كالزمرد، الفيروز، إضافة إلى الألماس وهذا متوفر الآن في المحل، وأخيرا المرجان يمكن أن يستخدم في المستقبل. أما عن الخطط المستقبلية للمصممة في هذا المجال أفادت: أتمنى أن أتعاون مع فنانين لإنتاج الخط بطرق مختلفة، كما أود أن يكون لي عملاء كثيرون في كل مناطق المملكة.