بدأ الوضع الهلالي يغلي من كافة الجوانب الإدارية والفنية وحتى اللاعبين بعد الخسارة التي تلقاها الفريق من الشباب دوريا في آخر عشر دقائق والتي عصفت بالفريق و أبعدته نقطيا عن المتصدر الفتح، واعتمد المدرب الكرواتي زلاتكو مدرب نادي الهلال على ترميم الخط الدفاعي الذي يشهد خللا كبيرا ونقطة ضعف واضحة بعد أن فشل عبدالله الزوري في هذا المركز من خلال المباريات الماضية من خلال ولوج الأهداف الواحد تلو الآخر بأخطاء بدائية، وبغية من المدرب بألا تتكرر تلك الأخطاء في المباراة النهائية غدا عمد طوال الثلاث الأيام الماضية لإعادة التوليفة السابقة التي كان يعتمد عليها الفرنسي كمبواريه بعودة ماجد المرشدي الذي سيعود بجهد الأطباء في النادي كونه غير جاهز إلا أنه سيأخذ إبرا موضعية تساعده في المشاركة بصورة قوية دون حدوث أي ألم بجوار البرازيلي أوزايا وفي حراسة المرمى سيتواجد عبدالله السديري وعلى الأطراف سيحل سلطان البيشي على الناحية اليمنى وعبدالله الزوري العائد لخانته الأساسية اليسري وفي خط محور الارتكاز سيتواجد كل من سلمان الفرج ومحمد القرني ومن أمامهم محمد الشلهوب الذي شكل ثقلا كبيرا في الخارطة الزرقاء بجوار ياسر الشهراني على الناحية اليسرى وفي المقدمة البرازيلي وسلي لوبيز بجوار القائد ياسر القحطاني وسيكون على دكة الاحتياطي في الهلال أسماء كبيرة لها ثقلها في الخارطة الزرقاء من الممكن أن تغير أي نتيجة في حال تم الحاجة لها سيكون في مقدمتهم عبدالعزيز الدوسري ونواف العابد وسعد الحارثي كأوراق رابحة في يد زلاتكو. كما اعتمد الكرواتي على لاعبي خط الوسط في شن الهجمات الهلالية مطالبا اللاعبين بضرورة الاستحواذ على الكرة أكثر وقت ممكن كون قوتهم في خط الوسط، كما ألقى تعليمات للقائد الهلالي ياسر القحطاني بضرورة العودة للخلف في أي هجمة لمساندة اللاعبين في الخلف وبقاء البرازيلي وحيدا في المقدمة للاستفادة من الهجمات المرتدة. ولوحظ على المدرب تخوفه الشديد من مباراة الغد بسبب الأخطاء التي من الممكن أن تتكر وتعصف به خارج البطولة وربما خارج أسوار الهلال كون فقدان اللقب أمر لا تقبل به الإدارة الهلالية.