كشف رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم سمو الأمير فيصل بن عبدالله المشاري أن المركز يعكف على تصميم نظام على شاكلة اختبارات تحريرية تشخيصية يقوم الطلاب من خلاله بتقييم أنفسهم يبدأ من المرحلة الابتدائية والمتوسطة، متوقعا أن يكون هذا النظام في متناول الطلاب بعد عامين. من جهة تواصلت أمس فعاليات منتدى التعليم الدولي الثالث، حيث استعرض مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي عبدالخالق القرني في ورقته القدرة الفائقة لنظم التقويم واتساع مجالات تطبيقه، مؤكدا على ضرورة تطوير التعليم بتبني التقويم التكويني وأدواته المختلفة وإيجاد ثقافة موحدة وفهم مشترك للتقويم في مستوياته الثلاثة الصف الدراسي، المدرسة، والإدارة المركزية. ورأى الدكتور فهد الشايع مؤسس ومدير مركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات أن التقويم يرتبط بالتعلم ارتباطا وثيقا باعتباره جزءا من عملية التعلم، وليس مجرد حكم عليها. ومن هذا المنطلق تحول الاهتمام من التركيز على تقويم التعلم بقياس ما يعرفه الطالب ويستطيع عمله إلى التقويم من أجل التعلم، وذلك باستخدام التقويم لتحسين عمليات التعلم، منوها بمشروع «تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية في التعليم العام» كأبرز المشاريع التربوية الطموحة التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، لتحقيق تطوير جذري لمناهج الرياضيات والعلوم.