تشارك المملكة في المؤتمر الدولي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة المنعقد في نيروبي بوفد برئاسة نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صالح بن محمد الشهري. وأوضح الشهري أن المشاورات الوزارية للدول الأعضاء تبحث تنفيذ أحكام قرار الجمعية العامة بما في ذلك ترتيبات مستقبل المنتدى البيئي الوزاري العالمي في الاجتماع الأول للمجلس الموسع حديثا، وذلك في مقر الأممالمتحدة للبيئة في نيروبي وتحت شعار (ريو +20: من نتائج إلى التنفيذ). وقال، إن انعقاد الدورة السابعة والعشرين والمنتدى الوزاري البيئي العالمي الأول لبرنامج الأممالمتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEP يعزز دور التصدي للتحديات البيئية العالمية ويأتي بناء على القرار التاريخي بصدور قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى (تعزيز وترقية) برنامج الأممالمتحدة للبيئة (UNEP)، وإنشاء عضوية عالمية من مجلس إدارته الذي يهدف إلى زيادة دور الأممالمتحدة للبيئة بوصفه السلطة البيئية الرائدة التي تضع جدول الأعمال البيئي العالمي، الذي اعتمد بعد 40 عاما من تأسيسه كبرنامج الأممالمتحدة للبيئة من قبل الجمعية العامة، في أعقاب مؤتمر ستوكهولم لعام 1972 بشأن البيئة البشرية. وأشار إلى أن القرار الذي اتخذته الجمعية العامة لتعزيز وترقية UNEP يعتبر لحظة فاصلة، حيث إن العضوية العالمية لمجلس إدارة برنامج الأممالمتحدة تؤسس لمرحلة جديدة لتعزيز البعد البيئي للتنمية المستدامة، ويقدم جميع الحكومات مواقفهم بشأن القرارات والإجراءات اللازمة لدعم البيئة العالمية، وضمان نصيب أكثر عدالة من الموارد لجميع العالم. ويضم الوفد السعودي في المؤتمر الى جانب الشهري كلا من وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير بن جميل غازي وسليمان بن محمد الزبن والمهندس جمال بن علي باميلح وهشام بن بكر باخيضر.