أوضح مدير إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي عصام سليم الشنطي أن المنظمة ستبدأ أعمال اجتماع مفتوح العضوية على مستوى الخبراء، السبت المقبل؛ لإنشاء قناة فضائية لها، وبحث الجوانب الفنية لتأسيس القناة من خلال رؤيتها التي تتمثل في إيجاد وسيلة إعلامية جامعة وفاعلة ومؤثرة تستطيع أن تخاطب الرقعة الجغرافية الواسعة للعالم الإسلامي، بما فيها من لغات عديدة مختلفة، وثقافات متنوعة. وأشار الشنطي إلى أن الاجتماع سيناقش عملية إطلاق آليات الفضائية قبل عرضها على اجتماع وزراء الإعلام القادم. وحول الهدف من تأسيس القناة، قال: «ستعمل القناة على تصحيح صورة الإسلام، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، وبخاصة في الغرب، وستقوم بالتقريب بين الحضارتين الشرقية والغربية، والعالمين الشمالي والجنوبي»، مبينا أن القناة ستصدر باللغات الرسمية الثلاث والمعتمدة في المنظمة وهي العربية والإنجليزية والفرنسية. وأضاف أن القناة ستعمل على تنوير العالم الإسلامي بالأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والعناية أيضا بعرض موضوعات اقتصادية وتجارية، بالإضافة إلى ملفات ثقافية وإعلامية، فضلا عن تركيزها على المسائل الصحية والتعليمية وقضايا العلوم والتكنولوجيا، لافتا إلى أن تلفزيون المنظمة الجديد سيعمل كذلك على تحقيق الرؤية التي تبنتها خطة العمل العشري التي أقرتها قمة مكةالمكرمة الاستثنائية الثالثة، في 2005، كما ستقوم بتغطية كافة الاجتماعات الرسمية التي ستعقدها الأمانة العامة ل«التعاون الإسلامي» والمنظمات المنضوية تحتها.